عقدت نقابة أطباء مصر، جمعية عمومية طارئة اليوم الجمعة لمتابعة تنفيذقرارات الجمعيات العمومية السابقة، بالإضافة إلى بحث تصعيد الإحتجاج ضدحكومة الدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء بعد تجاهل مطالبهم، والتى يأتىفى مقدمتها زيادة موازنة الصحة إلى 15 %، وإدراج الأطباء ضمن هيكل عادلللأجور بالإضافة إلى إقالة وزير الصحة وكافة القيادات الفاسدة بالوزارةومديريات الصحة بالمحافظات وحماية المستشفيات من أعمال البلطجة.وقالت الدكتورة منى مينا منسق حركة أطباء بلا حقوق وعضو اللجنة العليالإضراب أطباء مصر: نريد أن نقيم الإضرابين اللذين نظمناهما فى 10و17مايو بناء على قرار الجمعية العمومية السابقة مرة أخرى، بالإضافة إلىتحديد سلسلة من الإجراءات التصعيدية لمواصلة المطالبة بحقوق الأطباء مثلالإستمرار فى جمع الاستقالات الجماعية المسببة أو اللجوء إلى الإعتصامبدار الحكمة.وأكدت مينا أن الجمعية العمومية تهدف إلى تشكيل لجنة للإعداد للانتخاباتبالنقابة العامة والفرعيات وفقاً لقرار الجمعية العمومية السابقة، والتىتضع على رأس أولوياتها تنقية الجداول الانتخابية والتأكد من قيد جميعالأطباء بالنقابات الفرعية بالمحافظات لافتة إلى تنظيم مسيرة بالبلاطىالبيضاء بعد الجمعية العمومية مباشرة إلى ميدان التحرير.تم إنعقاد إجتماع اللجنة العليا لإضراب الأطباء اليوم الجمعه الموافق10-6 بحضور اعضاء اللجان الفرعية للاضراب بالمحافظات وتم التصويتوالاتفاق على الاتي :بالرغم من أن نتائج المفاوضات مع رئيس مجلس الوزراء غير مرضية حتى الأنلجموع الاطباء إلا انه إبداءا لحسن النية فقد تقرر تعليق الإضراب بصفةمؤقتة مع الإستمرار في التفاوض وفي حالة عدم تحقيق تقدم تفوض اللجانالفرعيةوناقيشت ايضا تعديل اللائحة الداخلية للنقابة، لبحث اجراء انتخابات مبكرةبالنقابة العامة والنقابات الفرعية بعد تجميد استمر أكثر من 20 عاما بسببالقانون رقم 100 لسنة 1993 والخاص بالتنظيمات الديمقراطية للنقاباتالمهنية بالاضافة الي مناقشة تقرير الأمين العام حول أنشطة النقابة عليمدار العام الماضي، واعتماد الميزانية المالية لعام 2009، واستعراضملاحظات الجهاز المركزي حول النشاط المالي للنقابة.من جانبها أكدت جماعة اطباء بلا حقوق ان المطلب الرئيسي للأطباء خلالالجمعية العمومية هو تحديد موعد لإجراء انتخابات مبكرة بالنقابة المجمدةمن 20 عاما وتجميد النقيب وتشكيل لجنة لادارة النقابة والاشراف علي اجراءالانتخابات.ورشحت الحركة ثلاثة من شيوخ المهنة المشهود لهم بالاحترام والكفاءة وهمالدكتور عبدالجليل مصطفي والدكتور محمد حسن خليل والدكتور عبدالمنعمابوالفتوح لإدارة النقابة بدلا من النقيب الدكتور حمدي السيد مؤكدة انتلك الشخصيات ساندوا الحركة كثيرا وخاصة عند محاولة فرض قانون التنميةالمهنية المستدامة وقانون المجلس الطبي القومي فاستحقوا ثقة الحركة مشيرةإلي ان من بين الأسماء التي كانت مرشحة الدكتور محمد أبوالغاز ولكنهاعتذر لظروف طارئة.وأكدت الدكتورة مني مينا منسقة حركة أطباء بلاحقوق احترام الحركة لسنالسيد ومكانته العلمية رغم مطلبها بتجميده رافضة القول ان الحركة لها ايمطمع في منصب او محاولة للسيطرة علي النقابة وأعلنت مني أن الحركة لنترشح ايا من اعضائها لادارة الجمعية العمومية ولا لنقل رأي الاطباءللمسئولين ولكن تطرح مجموعة من الاسماء وترشحها وشهدت الجمعية العموميةالتي شارك فيها اكثر من 2000 طبيب، مشادات كلامية حادة، ومناقشات ساخنة7