الأطباء داخل «الكماشة»: مديريات الصحة تحذر المضربين من الإحالة للنيابة العامة.. والنقابة تهدد الممتنعين

وضعت نقابة الأطباء ومديريات الصحة بالمحافظات، الأطباء بين خيارين «أحلاهما مر»، إما الدخول فى إضراب بداية من الاثنين المقبل وإحالة من يضرب إلى النيابة العامة، أو الامتناع عن الإضراب والإحالة للجنة تأديبية بالنقابة لمخالفة قرار المجلس.
وكشفت اللجنة العامة لإضراب الأطباء عن قيام مديريات الصحة بالمحافظات بتعميم إشارات تليفونية للمستشفيات تحذر خلالها الأطباء من عواقب القيام بالإضراب والعقوبات التى سيتعرضون لها والتى تصل إلى
إحالتهم للنيابة العامة، وقالت الدكتورة منى مينا، عضو اللجنة العامة للإضراب، إن اللجنة وصلتها إشارات تليفونية من مديرية الشئون الصحية بجنوب سيناء تم تعميمها بمختلف مستشفيات المحافظة تحذر الأطباء من القيام بالإضراب وتؤكد إحالة المضربين منهم للنيابة العامة.
وأكدت «مينا» أن قرار الإضراب تم اتخاذه بالإجماع فى الجمعية العمومية الطارئة للأطباء ومن يخالفه من المسئولين سيعرض نفسه للعقوبات التأديبية بالنقابة، وقالت إنه تم التشديد بضرورة كتابة شكوى للنقابة الفرعية وأخرى للجنة العامة للإضراب ضد أى طبيب يقوم بالعمل فى غير حالات الطوارئ وضد أى مدير يهدد الأطباء المضربين عن العمل وتقديمها لمنسق الإضراب لإحالته للتأديب.
فى المقابل دعا الدكتور عبدالفتاح رزق، الأمين العام لنقابة الأطباء، أمناء عموم النقابات الفرعية للأطباء إلى اجتماع عاجل غداً فى الثانية عشرة ظهراً للتنسيق والإعداد لإضراب الأطباء المقرر فى أول أكتوبر المقبل.
وأوضح الدكتور طاهر مختار، عضو اللجنة، فى تصريحات ل«الوطن» أنه جارٍ مناقشة كافة العقبات التى قد تواجه الأطباء لوضع الحلول العاجلة لها، مؤكداً فى الوقت ذاته أنه لا تراجع عن الإضراب خاصة أنه قرار جمعية عمومية.
وأضاف أنه تم تشكيل لجان بمختلف المحافظات وكذلك لجان بالمناطق المختلفة داخل كل محافظة، بالإضافة إلى لجان داخل المستشفيات مكونة من مجموعة من الأطباء المعروفين بالنضال لمصلحة الأطباء.