فى بيتنا طالب فى الثانوية العامة أربك حساباتنا ففرضنا حالة من الطوارئ ووضعنا عدة تعليمات ننفذها بحيطة وحذر وأيضا وضعنا أيدينا على قلوبنا ندعو الله أن يلتحق بجامعة حكومية ويجنبنا الجامعات الخاصة التي ستكبدنا مبالغ طائلة يحتاجها المنزل خاصة فى ظل الغلاء الفاحش الذى اكتوت به الأسر المصرية فلم يعد لديها فائض تدفعه. لذا يلزم كل أسرة لديها طالب فى الثانوية العامة الحيطة والحذر خلال الأسابيع القليلة القادمة بعد أن دقت ساعة العمل فعلا ولم يعد هناك تفكير إلا اتباع النظام الذى يطمن لنا راحة البال ..دفعنى ذلك إلى سؤال أستاذ التربية صفاء المعداوى وكيل وزارة التعليم بالقاهرة عن أهم النصائح للأسرة والطالب فى الفترة الوجيزة الباقية. وأوصت المعداوى بالتغذية المناسبة للطالب وتجنب الدهون والمقليات والأغذية صعبة الهضم والإكثار من تناول العصائر المنزلية الطازجة وتناول الأطعمة المحتوية على الخمائر مثل الزبادى والجبن القريش المضمون مصدره وتناول عسل النحل.. ويجب توفير الهدوء حول الطالب فى المنزل والإضاءة الجيدة والتهوية الجيدة لغرفة معيشة الطالب وعلى الطالب ممارسة تمارين التنفس والاسترخاء وبعض الرياضات البسيطة مما يجعل ذهنه صافيا والجانب الأهم هو تنظيم الوقت وتنظيم ساعات النوم بشرط عدم الإفراط أو التقليل. وإذا أراد الطالب التوفق يجب عليه مقاومة الإغراءات المضيعة للوقت وهى كثيرة وأن تكون أعين الأسرة والطالب مصوبة نحو الهدف وهو التفوق والوصول إلى الهدف ..وأنصح الطالب نصيحة غالية هى أن يوضح الملامح العامة لكل مادة وينظمها ويلخصها ويقوم بمراجعتها وأن يكثر من حل الأسئلة والتدريب على الامتحانات وأن يثق فى الله ويحافظ على الصلوات فى أوقاتها.. بذلك يكون الطالب مؤديا لكل ما عليه فوجب عليه أن يثق فى نفسه لكى يتحقق الإنجاز والتقدم فى طريق النجاح الذى نتمناه لأبنائنا. ولفت نظرى فى هذه النصائح أنها لم تتطرق للدروس الخصوصية من قريب أو بعيد لأنها مضيعة للوقت.. والمذاكرة فى المنزل أفضل من تضييع 5 ساعات فى درس مادة واحدة فما بالنا لو الدرس فى أكثر من مادة. هذه نصائح هامة يجب الالتزام بها لتعود البسمة إلى الشفاه بعد تعب وترقب سنوات منذ التحاق الطالب بالمرحلة الثانوية إلى أن يصل إلى عنق الزجاجة ونتابع بحذر خطواته والأنفاس معدودة حتى نرى المجموع الذى يطمئننا على المستقبل.. ومازالت الفرصة سانحة بشرط الالتزام بالنصائح وأيضا الابتعاد عن الضغط العصبى للطالب والبعد عن التوتر والنصح والإرشاد بالرفق واللين ثم التوجه إلى الله أن تكلل أعمالنا بالنجاح والتوفيق.