كشف موقع "ديلي بيست الأمريكي" تفاصيل جديدة عن الحالة الصحية ل"أبو بكر البغدادي" زعيم تنظيم داعش الإرهابي ومكان اختبائه الحقيقي، مؤكدا أنه انتقل إلى مدينة الرقة السورية بعدما كان بالعراق وذلك وسط إجراءات أمنية مشددة بعد شهرين من إصابته في إحدى غارات التحالف الدولي. وأوضح بيست أنه حصل على المعلومات عن طريق منشقين عن التنظيم، والذين أكدوا له أن البغدادي ما زال واعيا بالقدر الكافي الذي يسمح له بإصدار الأوامر للتنظيم ولكن إصابته الجسدية هي ما دفعت ما يدعى "مجلس شورى داعش" لبحث اختيار قائد جديد يتمكن من الانتقال بين مواقع العمليات بسورياوالعراق. وتابعت المصادر أن الشخص الذي سيقع عليه الاختيار سيكون واليا لداعش تحت قيادة البغدادي وأن الاختيار سيتم بالانتخاب بين شخصين عراقيين وسوري. وقالت المصادر إن فريقا طبيا من 9 أطباء غادروا من العراق إلى سوريا لاستكمال معالجة زعيم التنظيم الإرهابي ولكنهم انتقلوا في قوافل متفرقة لا يمكن للأقمار الصناعية الأمريكية رصدها مؤكدين أن الأطباء جميعهم تم نقلهم من العراقلسوريا دون أن يعرفوا من هو المريض الذي سيتولون علاجه. كان تنظيم داعش الإرهابى توعد بالانتقام من دول التحالف الدولى، بعد إصابة زعيم التنظيم، أبو بكر البغدادي، جراء غارة جوية أمريكية استهدفت موكبا من 3 سيارات قرب الحدود السورية العراقية في منتصف شهر مارس الماضي، ما خلف إصابته بعموده الفقري فأصبح «قعيدًا».