كتب : محمود عثمانصرح محمد الدماطى أمين لجنة لحريات بنقابة المحامين وعضو وفد النقابة الذى قام بزيارة سجن طرة لجريدة النهار المصرية أنه سوف يتقدم بطلب رسمى للنائب العام المستشار الدكتور عبد المجيد محمود يطالبه فيه أن يقوم بنفسه أو يكلف أحد من مرؤسيه من المحامين العمومين أو رؤوساء النيابة لأنه هو الوحيد الذى يملك زيارة وتفتيش سجن طرة دون سابق إنذار لوزارة الداخلية مؤكدا أن هذا الأمر يدخل من نطاق إختصاصته حيث لا يجوز فتح الزنازين فى أى من السجون بمصر خاصة فى سجن مزرعة طرة الذى يتواجد به الآن عددا من رموز النظام السابق المحبوسين إحتياطيا على ذمة قضايا إهدار المال العام والتربح وإستغلال النفوذ والتدبير لموقعة الجمل وقتل المتظاهرين وعلى رأسهم جمال وعلاء مبارك نجلى الرئيس المخلوع وحبيب العادلى وزير الداخلية السابق وعمر عبد الرحمن رئيس جهاز مباحث أمن الدولة السابق وإسماعيل الشاعر مدير أمن القاهرة السابق وزهير جرانة واحمد المغربى الوزيرين السابقين وأحمد عز أمين تنضيم الحزب الوطنى المنحل ومن المنتظر أن ينضم إليهم الرئيس المخلوع مبارك إلا للجان القضائية الشرعية .مشيرا إلى أن زيارة وفد المحامين إلى سجن مزرعة طرة كانت زيارة شكلية من أجل طمأنة الرأى العام على أنه لا توجد أية مؤامرات تحاك للإنقلاب على ثوة 25 يناير من فلول النظام السابق فيما يعرف بإسم الثورة المضادة .حيث توجه وفد برئاسة المستشار محمود الخضيرى رئيس محكمة النقض السابق ومحمد الدماطى أمين لجنة الحريات بنقابة المحامين ومحمد طوسون الأمين العام لنقابة المحامين وعبد العزيز الدرينى عضو المجلس بناءا على دعوة وجهها لهم وزير الداخلية منصور العيسوى لزيارة سجن طرة بعد إقامة عدة دعاوى لتفريق المحبوسين سالفى الذكر بسجن طرة تجنبا لعدم قيامهم بتنظيم الثورة المضادة.وأكد الدماطى أن هذه الزيارة كانت شكلية من الأساس حيث تعمدت وزارة الداخلية تأخير وفد المحامين حتى الساعة الخامسة فى هذا اليوم لعلمهم بإغلاق الزنازين فى هذا الموعد ولم تحقق الزيارة هدفها حيث ضاعت فرصة رصد حركة رموز النظام السابق داخل السجن أثناء تواجدهم خارج الزنازين ولم نستطع الدخول إلى الزنازين لنفصل فى حقيقة ما ورد إن كانت بالفعل فنادق 7 نجوم أو غير ذلك .ووصف الدماطى شهادة اللجنة على ما يحدث داخل سجن طرة من الداخل بمسرحية عادل إمام شاهد ما شافش حاجة .لكنهم تمكنوا من رؤية المدرعات والمصفحات والكلاب البوليسية الموجودة داخل السجن وفى محيطه ,كما تمكنت اللجنة من رصد عدد من القناصة فوق الإبراج داخل سور السجن وطمأنهم ضباط الجيش والمسؤولين عن حراسة السجن بأنه لا يمكن لأحد من المحبوسي أن يهرب من السجن ,كما أنه لا يمكن إقتحامه وهو ما بدا جليا من التعزيزات الأمنية المكثفة لقوات الأمن والجيش والحراسة المشددة المتواجدة حول السجن وداخله.ويطالب الدماطى بإجراء محاكمة علنية لمبارك ورموز النظام السابق المسجونين فى طرة فى قضايا متعددة تقام بأكبر القاعات بأرض المعارض بمدينة نصر ويتم إذعتها وبثها على القنوات الفضائية ,وكذلك وع شاشات عرض فى ميادين مصر ليشهادها جميع أفراد الشعب دون المساس بحق رموز النظام السابق بمحاكمات عادلة.
