"قومي المرأة": تقديم "وحدات سكنية" للشباب خطوة طيبة من الحكومة

عقد المجلس القومي للمرأة بالتعاون مع مركز شركاء التنمية للبحوث واستشارات التدريب اجتماعا تحضيريا للمنتدي، اليوم الثلاثاء.
يأتى ذلك في إطار الإعداد للمنتدي الحضري المصري الأول المقرر عقده في الفترة من 14-16 يونيو 2015 ، والذي ينظمه برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية بالتعاون مع شركاء التنمية وبرعاية وزارة الاسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية ووزارة التطوير الحضري والعشوائيات.
حضر الاجتماع السفيرة سعاد شلبي ، مدير مركز تنمية المهارات، والدكتور مصطفي كامل، المدير التنفيذي لشركاء التنمية للبحوث والاستشارات والتدريب، وعدد من ممثلي منظمات المجتمع المدني والاحزاب السياسية.
وأكد الدكتور مصطفي كامل ، أن هذا المنتدي يعد الاول من نوعه الذي يتناول قضايا التطوير الحضاري والعشوائيات ، ويؤدي إلي تمهيد الطريق للحكومة لتطوير العشوائيات وتحسين المشهد الحضاري ، مضيفاً أن المنتدي سيناقش عدة قضايا منها التخطيط العمراني والنهوض بالمناطق الحضارية ، والخدمات المقدمة لتلك المناطق بالاضافة إلي كيفيه الحكم والادارة بالمناطق الحضرية ، فضلا عن أزمة الاسكان بمصر.
وأكدت السفيرة سعاد شلبي ، أن الدور الذي تلعبة المرأة لا يقتصر فقط علي المشاركة في الشئون السياسية والاقتصادية بل يتضمن التفاعل مع التطورات التي تحدث في الحضر حيث تعد المرأة من أكثر المتضررين من العشوائيات ،ودعت السفيرة إلي خلق ثقافة التنسيق الحضاري من خلال ترشيد إستهلاك المصادر الطبيعية والمحافظة علي البيئة.
وتناقش الحضور حول إمكانية تطوير العشوائيات وكيفية التخطيط الاستراتيجي للمدن الجديدة وتوصيل الخدمات العامة لها من المياه والكهرباء ووسائل النقل وغيرها من ضروريات الحياة وكيفية جذب الشباب للسكن بالمناطق الحدودية، كما ناقش الحضور رؤية المرأة والشباب في مصر تجاه القضايا الحضرية وكيفية عرضها بالمنتدي الحضري المصري.
وتطرق الاجتماع إلي مناقشة أزمة المناطق الحدودية وعدم وصول الخدمات إليها وما ترتب علي ذلك من خلق فرص لظهور الارهاب والبؤر الاجرامية بتلك المناطق.
كما عرض الحضور وجهة نظرهم فيما قدمته وزارة الاسكان من شقق إسكانية للشباب مساحتها 35 مترا بأنها خطوة طيبة من الحكومة ورأي البعض الاخر أنه من الصعب أن تعيش أسرة كاملة في هذه المساحة وبهذا القرار تدور الحكومة في دائرة مغلقة.