كتب محمود عثمان :لليوم الثامن على التوالى يواصل نحو 60 صحفيا من جريدة المال اعتصامهم بمقر نقابة الصحفيين إحتجاجا على عدم استجابة مجلس النقابة لقيدهم بكشوف القيد فى جداول تحت التمرين وارتفع عدد المضربين عن الطعام من بين المعتصمين إلى 8 صحفيين، منهم الزميلة فيولا فهمى التى أصرت على مواصلة الإضراب رغم نقلها مساء الخميس الماضى فى إلى المستشفى.وأعلن صحفيو المال فى بيان صدر عنهم أمس أن عبد المحسن سلامة وكيل النقابة ورئيس لجنة القيد أصر على موقفه المتعنت من قيدهم رغم توفيق أوضاعهم مع شروط القيد الواردة بلائحة 2007، والتي تتعارض فى الأساس مع بنود قانون نقابة الصحفيين رقم 76 لسنة 1970، والذى يشترط لعضوية الصحفى فى النقابة وفقا للمادتين الخامسة والسادسة من القانون أن يكون مصريا ممارسا لمهنة الصحافة وأن يكون حسن السمعة وحاصل على مؤهل عالي، وأن تكون الصحيفة تطبع فى مصر.وأكد البيان الصادر عن الصحفيين أنهم ومؤسستهم متوافين مع كل هذه الشروط بصورة تامة، كما أن الجريدة توافقت أيضا مع لائحة القيد المتعسفة التى اعتمدها مجلس النقابة دون موافقة الجمعية العمومية، حيث تم الإنتهاء من تأسيس شركة مساهمة مصرية يكون لها الحق في إصدار الجريدة، وتم تقديم المستندات اللازمة للمجلس الأعلى للصحافة تمهيدا للحصول على الترخيص المصري، وأنه تم تقديم مايفيد ذلك إلى نقابة الصحفيين، ولكن تعسف القائمين على لجنة القيد حال دون حل هذه الأزمة وذلك طبقا لما جاء بالبيان.وقد وصل عدد المتضامنين معهم من أعضاء الجمعية العمومية للنقابة وصل إلي 380 عضو نقابة جميعهم من المشتغلين وأنهم اتخذوا قرارا بتصعيد أزمتهم إلي المجلس العسكري ومجلس الوزراء.