التقي سامح شكري وزير الخارجية خلال تواجده في برشلونة، مع وزير خارجية ألمانيا شتانماير، حيث بحث معه تطورات العلاقات الثنائية وسبل مزيد من تطويرها في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاستثمارية والتجارية والثقافية والسياحية ونتائج مؤتمر شرم الشيخ الاقتصادي، فضلا عن تبادل الزيارات علي مختلف المستويات بين البلدين . وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية بدر عبد العاطي أن الوزير شكري تناول مع نظيره الألماني عددا من الملفات الإقليمية الهامة وعلي رأسها الملف الليبي في ظل التطورات الأمنية والسياسية الراهنة، ودعم جهود المبعوث الأممي برناندينو ليون في دفع الحل السياسي وتشكيل حكومة وحدة وطنية تحقق الاستقرار وتعكس اختيارات وتطلعات الشعب الليبي.
وشدد الوزير شكري علي أهمية التحرك بشكل متزامن علي مستوي دفع الحل السياسي للإمام وقيام الحكومة الليبية بمكافحة الإرهاب. وأضاف المتحدث انه تم في اللقاء استعراض تطورات الأزمة السورية والأوضاع في كل من العراق واليمن وسبل تحقيق الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، فضلا عن أهمية إعادة صياغة العلاقات بين الاتحاد الأوروبي ودول جنوب المتوسط بما يعظم المصالح المشتركة للجانبين. كما التقي شكري، بكل من وزير خارجية البرتغال ووزير خارجية النمسا ووزير خارجية التشيك، حيث بحث معهم تطورات العلاقات الثنائية بين مصر والدول الثلاث وسبل تعزيزها في مختلف المجالات ومتابعة نتائج مؤتمر شرم الشيخ الاقتصادي .
وأضاف عبد العاطي أن وزيري خارجية النمساوالبرتغال قد عبرا عن رغبتهما في زيارة مصر خلال الأسابيع القادمة لمواصلة التشاور حول القضايا الثنائية، آخذا في الاعتبار اهمية ومكانة مصر الإقليمية والرغبة في مزيد من تطوير العلاقات معها. كما أكد الوزير التشيكي خلال اللقاء تطلعه لاستقبال الوزير شكري في براغ لمواصلة الحديث حول القضايا التي تهم البلدين وتطوير العلاقات بين البلدين.