اعترافات المتهمين التفصيلية فى قضية أحداث عين شمس الإرهابية، التى راح ضحيتها الصحفية ميادة أشرف، وطفل، ومواطنة مسيحية، المتهم فيها 48 إخوانيا إرهابيا، الذين أمر المستشار هشام بركات، النائب العام، بإحالتهم للمحاكمة الجنائية. وباشر التحقيق فريق من أعضاء نيابة أمن الدولة العليا، ضم محمود حجاب، أحمد الصاوى، حسام فتحى، أحمد جلال، محمد الطويلة، إسماعيل حفيظ، أحمد عمران، إلياس إمام، ومحمد بركات، وكلاء النائب العام، ومحمد وجيه، رئيس النيابة، والمستشار خالد ضياء الدين، المحامى العام، بإشراف المستشار تامر الفرجانى، المحامى العام الأول لنيابة أمن الدولة العليا. وأقر المتهم علاء غالب الكيلانى الهلفى فى التحقيقات باشتراكه فى تجمهراتٍ لجماعة الإخوان، ومقاومته معارضيها، خلالها باستخدام ألعابٍ نارية أحرزها، واشتراكه وشقيقه المتهم السابع إسماعيل غالب الكيلانى الهلفى بتجمهرات جماعة الإخوان بمنطقة عين شمس، تعرف خلالها على المتهمين السادس طارق أحمد السعيد عبدالحليم الوكيل، والحادى عشر إسلام ممدوح محمد محمد زغلول، وشهرته إسلام السنى، والخامس والعشرين محمود نور الزهور جمعة أبوالعلا، وشهرته نور، وبإمداده من المتهم السادس بألعابٍ نارية، لاستخدامها فى التعدى على معارضى التجمهرات، فاستخدمها فى ذلك، وأضاف بتعرفه من الأخير على المتهم الرابع خميس حسن محمد فوزى، والمتوفى محمد عبدالحميد أبوالليل، وبعلمه أن سالف الذكر من قيادات ما يسمى "تحالف دعم الشرعية"، ويتولى مسؤولية تدبير تلك التجمهرات. كما أضاف باشتراكه والمتوفيين محمد عبدالحميد أبوالليل، وأيمن عزت محمد على، وشهرته أيمن الصعيدى، والمتهمين الرابع، والحادى عشر إسلام ممدوح محمد محمد زغلول، وشهرته إسلام السنى، والخامس والعشرين بتجمهر بمنطقة عين شمس بتاريخ 28/ 3 /2014، أصيب خلاله المتهم الثالث بعيار نارى، أطلقه ملثمون مسلحون بالتجمهر، وعلى إثر ذلك مكث والمتوفى أيمن عزت محمد على، وشهرته أيمن الصعيدى، بمسكن المتهم الخامس والعشرين، وعلم آنذاك من المتوفى أيمن عزت محمد على، بقتله مارى سامح، كانت تقود سيارة، خلال التجمهر بإصابتها بعيار نارى، أطلقه من مسدس أحرزه، لصدمها المتوفى محمد عبدالحميد أبوالليل. وأقر المتهم السادس طارق أحمد السعيد عبدالحليم الوكيل، بمشاركته فى مجموعة مسلحة، تتولى مقاومة قوات الشرطة والتعدى عليهم، وتعرفه على المتوفى محمد عبدالحميد أبوالليل، لعضويتهما فى حزب تابع لمن يدعى حازم صلاح أبوإسماعيل، وبمشاركته باعتصام جماعة الإخوان برابعة العدوية، واشتراكه فى تجمهرات لها، دعت إليها صفحات ما يسمى "تحالف دعم الشرعية"، عبر شبكة المعلومات الدولية، دبرها المتوفى، وعلم خلالها بتولى الأخير مسؤولية مجموعة مسلحة، تتولى مقاومة قوات الشرطة، والتعدى عليهم، خلال تجمهرات جماعة الإخوان، وفى إطار اشتراكه فى التجمهرات، أمده المتهم الرابع عشر بسلاح نارى، مسدس 9 مم، وأضاف باشتراكه بتجمهرٍ لجماعة الإخوان انطلق بتاريخ 28/ 3 /2014 من مسجد القدس، وعلى إثر اشتباك المشتركين فيه، ومعارضين له، اقتاد المشتركات بالتجمهر إلى طرقات جانبية، وعلم فى أعقاب ذلك من المتوفى، والمتهم الثامن بقتل قائدة سيارة، صدمت المتوفى بمحيط مزلقان عين شمس بعد إصابتها بعيار نارى. وأدلى المتهم التاسع عمر محمد إسماعيل عبدالحميد محمد جحيش، باعترافات خطيرة، أثناء التحقيقات، تمثلت فى مشاركته والمتهم محمد إسماعيل عبدالحميد محمد جحيش، فى اعتصام جماعة الإخوان برابعة العدوية، ومشاركته بتجمهراتها، المناهضة لما سماه "الانقلاب العسكرى"، التى تدعو إليها صفحات ما يسمى "تحالف دعم الشرعية" على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، وبتعرفه على المتوفى محمد عبدالحميد أبوالليل، القيادى بذلك التحالف على إثر مبيته بمعمل تحاليل خاص بوالد المتهم الثانى عشر، حيث أعقب ذلك دعوته من المتوفى للانضمام إلى مجموعات مسلحة اضطلع الأخير بمسؤوليتها، تتولى مقاومة قوات الشرطة والتعدى عليها، لمنعها من فض تجمهرات جماعة الإخوان. وأضاف أنه التقى المتهم الرابع عشر بمحطة مترو المرج الجديدة بتايخ 11/ 3 /2014، كتكليف له وتوجههما إلى مسكن المتهم الخامس بمنطقة المرج، اجتمعا فيه والمتوفى والمتهمون من الثالث حتى الثامن، حيث أفصح لهم المتوفى عن نيته شراء مزرعة بمحافظة أسوان، وإعدادها لتكون معسكرا لتدريبهم على استخدام الأسلحة النارية، وأضاف أن المتوفى كلف المتهمين الثالث والسابع، بالإشراف على ذلك التدريب. كما تلقى تكليفات فى إطار انضمامه للمجموعات المسلحة بشراء طلقات خرطوش، لاستخدامها فى تنفيذ أغراض المجموعات المسلحة، وأمده أحد المتهمين المتوفين لذلك الغرض ب3 آلاف و600 جنيه، فاشترى من المتهم السابع والعشرين هانى محمد عبدالحليم على، 250 طلقة خرطوش، وأمدَّ المتهم الرابع ب175 طلقة، واحتفظ لنفسه بالباقى، وكذا تكليفه بإخفاء أسلحة نارية، ونفاذا لذلك التقى بالشيخ أحمد، حيث أمده الأخير ببندقية خرطوش، أخفاها بمعمل والده المتهم الثانى عشر، وتكليفه بإخفاء بنادق وذخائر اشتراها المتهم الثانى بمبلغ قدره 35 ألف جنيه، بالإضافة إلى سلاح بنادق خرطوش أخرى بمعاونة متهمين آخرين بالقضية. وأشار المتهم فى اعترافه إلى أنه بتاريخ 28/ 3 /2014 اشترك مع متهمين آخرين مسلحين بتجمهرٍ توجه من مسجد التوحيد بالمطرية إلى نهاية شارع أحمد عصمت، مرورا بميدان النعام، حيث أطلقوا أعيرة نارية، كتكليف لهم من أحد المتهمين المتوفين صوب المواطنين، وعلى إثر ذلك توجهوا إلى محيط مزلقان عين شمس، حيث أطلقوا والمتهم العاشر أعيرة نارية صوب قوات الشرطة، وأعقب ذلك اجتماع المتوفى بهم، أى المتهم التاسع، والمتهمين الثالث، والخامس، والسادس بمسكن المتهم الخامس، علم خلاله من المتوفى بمقتل صحفية، أثناء تجمهرهم، جراء طلق نارى، وأخرى مسيحية صدمت المتهم المتوفى بسيارتها، قتلها أعضاء المجموعات المسلحة، كما أفصح لهم المتهم المتوفى بنيته شراء قنبلتين، وتكليف المتهم الثامن بإلقائهما صوب مبنى قسم شرطة النزهة. كما أقر المتهم الخامس عشر أحمد محمد عبدالحميد عبدالرحمن، باشتراكه والمجموعة المسلحة بتجمهر لجماعة الإخوان، وتوجهه من ميدان المسلة إلى شارع أحمد عصمت بمنطقة عين شمس بتاريخ 28/ 3 /2014، وإبصاره المتوفى والمتهم الثالث، وبحوزتهما بندقية آلية، والرابع والخامس والسادس وبحوزتهم فرد خرطوش، والسابع بحوزته بندقية آلية، والثامن بحوزته مسدس، والتاسع والعاشر والرابع عشر، بحوزتهم فرد خرطوش، حيث تلثموا وأطلقوا جميعا أعيرة نارية، صوب قوات الشرطة والمواطنين، وعلى إثر ذلك علم بقتل المجنى عليها ميادة أشرف عبدالحميد وأخرى. وأقر المتهم السابع عشر محمد مصطفى أبوضيف هاشم باشتراكه بتجمهرات جماعة الإخوان بمنطقة عين شمس، التى اشترك فيها أعضاء بالمجموعات المسماة "ألتراس زملكاوى"، و"ألتراس أهلاوى"، وملثمون محرزين زجاجاتٍ حارقة، وفى إطار ذلك اشترك بتجمهر بمنطقة عين شمس بتاريخ 28/ 3 /2014. وأكد المتهم الثامن عشر حسام حامد حمدى يوسف عشرى بالتحقيقات باشتراكه بتجمهرات جماعة الإخوان، واشتراكه بتجمهرات جماعة الإخوان، وفى إطار ذلك اشترك بتجمهر بمحيط مزلقان عين شمس بتاريخ 28/ 3 /2014، أبصر خلاله 7 ملثمين يتلفون سيارة، تبين أن بداخلها فتاة مضرجة بدمائها، فنقلها إلى مستشفى جراحات اليوم الواحد حيث توفيت. وأشار المتهم التاسع والعشرون مالك أحمد محمد محمد شحاتة بالتحقيقات بمشاركته باعتصام جماعة الإخوان برابعة العدوية، وباشتراكه وشقيقه المتهم الثانى والثلاثون أنس أحمد محمد محمد شحاتة بتجمهراتها، بمنطقة عين شمس، وتعرفه كذلك على المتهم الثامن والأربعين عبدالعزيز محمود محمد حسانين على جاد الحق، وعلى المجنى عليها ميادة أشرف عبدالحميد المعارضة لجماعة الإخوان، وبوقوفه على تولى المتوفى محمد عبدالحميد أبوالليل، مسؤولية مجموعة مسلحة، تتولى الاعتداء على معارضى تجمهرات جماعة الإخوان. كما قرر المتهم الخامس والثلاثون محمد على حافظ مصطفى سويلم، بالتحقيقات بتعرفه على المتهم السابع والعشرين، وباشتراك الأخير، والمتهم الثلاثين بتجمهرات جماعة الإخوان، وأضاف أنه على إثر ضبط المتهم السابع والعشرين، أبصر بتاريخ 3/ 4 /2014 أحمد محمود حسين عبدالرازق، مندوب شرطة، وقد ضُبط المتهم السادس والثلاثون، وبحوزته بندقيتين آليتين، وأخرى خرطوش وذخائر خرطوش، علم بنقل الأخير لها من مسكن المتهم السابع والعشرين، خشية ضبطها، كما علم بامتناع مندوب الشرطة عن اتخاذ الإجراءات القانونية، قبل المتهم السادس والثلاثين، مقابل رشوة قدمها له والد الأخير على أن يسلم مندوب الشرطة المضبوطات للشرطة، ويقر بهروب حائزها دون تعيينه، وأنهى بعلمه من المتهم الرابع والثلاثين، بنقله حقيبة بها ذخائر خرطوش، وألعاب نارية، من مسكن المتهم السابع والعشرين إلى مسكنه، أى مسكن المتهم الرابع والثلاثين، وإخفائها به. واعترف المتهم الثامن والأربعون عبدالعزيز محمود محمد حسانين على جاد الحق بالتحقيقات بانضمامه لجماعة الإخوان، وبإمداده المتوفى محمد عبدالحميد أبوالليل بأموال، وباشتراكه فى تجمهراتها، التى تخللها تعدى ملثمين مشتركين فيها بأعيرة نارية على معارضيها، وعلى إثر سماعه خطبة للمتوفى محمد عبدالحميد أبوالليل بمسجد القدس بمنطقة عين شمس، دعا فيها الأخير إلى ما سماه "الجهاد بالمال"، واستجابةً لذلك، أمد الأخير ب6 آلاف و500 جنيه، وأمده المتهم التاسع والعشرين ب4 آلاف و500 جنيه منها. وأكد وليد محمد عبدالباسط، شاهد الإثبات، أنه بتاريخ 28/ 3 /2014، أبصر المجنى عليها ميادة أشرف رشاد، تنقل أحداث تجمهر لجماعة الإخوان بشارع عين شمس، وخلال ذلك أبصر ملثمون مشتركون بالتجمهر آلة تصوير بيدها، فعاجلها أحدهم بإطلاق عيار نارى أصابها، وأعزى القتل، لاستهداف المشتركين بتجمهرات جماعة الإخوان الصحفيين، للحيلولة دون كشف جرائمهم.