عائلة الحويني تهاجم يوسف الحسيني

دشن نجل الداعية أبو إسحاق الحويني، حاتم، "هاشتاج" جديدا باسم "#الحويني_يمثلني"، للرد على الاتهامات الموجهة لوالده، والتي شنها الإعلامي يوسف الحسيني، وخصص إحدى حلقات برنامجه للهجوم على الحويني، بسبب فتوى أصدرها الشيخ عن الحلاقة حرمها فيها.
علماؤنا نور عيوننا
حاتم الحويني، قال على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، إن "الهاشتاج" بدأ يأخد تصنيفا عاليا، معتبرا ذلك "رسالة" لا يمكن الاستهانة بها، مضيفا "هذا ما نملكه حتى يعلم العالم أن علماءنا هم نور عيوننا"، وطالب بالاستمرار في دعم الشيخ عبر الهاشتاج.
شقيق الحويني، رد على الحسيني، ليس فقط بتدوينة، بل بقصيدة هجاء، استبقها بعبارة "قل موتوا بغيظكم، فإن الشيخ الحوينى قد بذل عرضه لله، والله هو الذي يدافع عنه".
محمد السعيد، أحد أنصار الحويني، ويعمل معه بمؤسسته الخيرية، تطوع للدفاع عن الشيخ، وخصص أعداءه اسما اسما، مؤكدا أن "كل من تعرض لعالم بسب أو أذى يفضحه الله".
ومن ناحية أخرى، اعترض أنصار الحويني، من خلال صفحة نجله الرسمية، على طريقة الرد على أعداء الشيخ، موضحين أنها ليست كافية، وأن أقل رد هو "القضاء عليهم".
جدير بالذكر أن أنصار الحويني يتخطى عددهم، على صفحة واحدة من الصفحات المؤيدة له على "فيس بوك"، أكثر من ربع مليون شخص، وهي صفحة "ألتراس أبو إسحاق الحويني".
وكان الإعلامي يوسف الحسيني، وصف الحويني، في إحدى حلقات برنامجه، ب"الرجل التافه"، وقال عنه "يجب أن يكون في مباول السجون"، لكنه عاد واعتذر، الاثنين الماضي، عن هجومه المبالغ فيه، قائلا "أختلف مع الحويني، اختلاف السماء مع الأرض، وغير مقتنع بحرف من فتاويه المتعلقة بحلاقة الشعر، لكن أنا زودتها إمبارح مع الراجل شويتين، ولذلك أعتذر عن التزايد في الهجوم على الرجل، وإن كان قال كلاما فارغا عن حلاقة الشعر".