دعا بان كى مون الأمين العام للأمم المتحدة إلى دعمالأسر وهي تعمل على تربية الأطفال والرعاية للمسنين من أجل المساعدة على بناءمجتمعات قوية تقوم على التسامح وتوفر الكرامة للمجتمع.وقال كي مون في كلمته التي وزعها المركز الإعلامي للأمم المتحدة بالقاهرةاليوم /الأحد/ بمناسبة اليوم العالمي للأسر الموافق اليوم، هناك أسر بعينهاعرضة للخطر، بما في ذلك الأسر الكبيرة والأسر التي يرعاها والد وحيد والتي يعانيمعيلوها الرئيسيون من البطالة أو من المرض أو الإعاقة، والتي بها أفراد يعانون منالتمييز بسبب الميول الجنسية والتي تعيش في الأحياء الفقيرة في المدن أو فيالمناطق الفقيرة.وأضاف أن أسر الشعوب الأصلية والمهاجرين والتي تعيش في أوساط نزاعات أواضطرابات تأتي في صدارة من ينالهم التهميش والحرمان، مشيرا إلى أن كثيرا منالإقصاء الاجتماعي هو السبب في تلك المعاناة، حيث أن التمييز وعدم المساواة فيفرص الحصول علي الخدمات الاجتماعية يحرمان الأسر من إمكانية تخطيط مستقبل أفضللأطفالها.وأشار مون إلى أن عددا من الحكومات اعتمدت استراتيجيات ترتكز علي المساواة بمافي ذلك برامج تحويل النقد وبدلات الأطفال والحوافز الضريبية وتدابير الحمايةالاجتماعية التي تراعي تحديدا الشئون الإنسانية والأطفال، مؤكدا أنه إذا ما تمتوسيع نطاق هذه السياسات التي بوسعها تحسين حالة التغذية والحالة التعليميةللأطفال فإنه من الممكن أن يساعد ذلك علي كسر حلقات الفقر التي تستمر عبر الأجيال.