وصف الدكتور صفوت حجازى فى كلمته التى القاها اليوم فى جمعة الوحدة الوطنية بميدان التحرير الإعلام المصرى بالإعلام الغاشم مناديا بضرورة إصلاح وسائل الإعلام إبتداءا من ماسبيرو، كما وجه رسالة إلى الشعب المصرى لكى يكون شعبا واحدا، لأنه ليس هناك شعب مسلم وآخر مسيحي، كما أنه ليس هناك رئيس لشعب الكنيسة ورئيسا لشعب المسجد مؤكدا أن الرسالة الأخيرة التى يوجهها الشعب المصرى لفلول الحزب الوطنى أنه يد واحدة.كما أكد حجازى أن الثورة مستمرة ولن تهدأ حتى يتم تحقيق كافة مطالبها التى لم تحقق حتى الآن والتى يعد اهمها طبقا لما ذكره تشكيل دستور جديد، وانتخاب رئيس من الشعب محذرا أمريكا وإسرائيل وأعداء مصر فى الخارج بكف أيديهم عن مصر مهددهم بقطعها فى حال استمرار سعيهم للتدخل فى شؤون مصر الداخلية.وأوضح حجازى أن الحشود الموجودة فى ميدان التحرير جاهزة لدخول تل أبيب بإسرائيل، ولكنهم منتظرين بناء الدولة وبعدها سيكون موعد انطلاقهم لتحرير المسجد الأقصى من ميدان التحرير.وأضاف حجازى أن أول بركات الثورة المصريةهى المصالحة بين فتح وحماس والفصائل فى جلسات خطيرة على أيدى الحكومة والتى عجز عنها النظام السابق خلال أربع سنوات.وناشد حجازى الدكتور عصام شرف رئيس الوزراء والمشير محمد حسين طنطاوى الذين اعتبرهم أخذوا شرعيتهم من ميدان التحرير، بضرورة تغيير 10 محافظين لكونهم من أتباع النظام السابق إما رجال داخلية أو مديرى أمن أو أمناء للحزب الوطنى كما نادى بضرورة حل المجالس المحلية وإقالة الدكتور يحيى الجمل نائب رئيس مجلس الوزراء.