أطلق مثقفون مبادرة لعقد أول مناظرة حزبية من نوعهافي مصر بين الأحزاب الجديدة والقديمة السبت المقبل للمقارنة بين برامجها العامةوالخاصة التي سيطرحونها خلال الانتخابات التشريعية المقرر عقدها في شهر سبتمبرالمقبل.يشارك في المناظرة ثلاثة أحزاب جديدة وحزب واحد قديم جميعها ذات توجه مدني.ويمثل تلك الأحزاب رؤساؤها وكوادرها العليا، حيث يشارك الدكتور محمد أبو الغاروالدكتور إيهاب الخراط وزياد العليمي عن الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي ( تحتالتأسيس)، والمهندس نجيب ساويرس وحسين هريدي وريهام حمزة ومحمد عيد عن حزبالمصريين الأحرار ( تحت التأسيس )، والدكتور مصطفى النجار والدكتور أحمد شكري عنحزب العدل ( تحت التأسيس) .كما يشارك في المناظرة الحزبية التى تعد الأولى من نوعها فى مصر عن الأحزابالقديمة الدكتور أسامة الغزالي حرب والكاتبة سكينة فؤاد ومحمد نصير عن حزب الجبهةالديمقراطي.وقال المشاركون فيما يعرف بمجموعة التحرك الإيجابي إن الهدف من هذه المبادرةيتمثل في التعرف على برامج وخطوات تلك الأحزاب للتحضير للانتخابات التشريعية.وقال محمد غنيم مؤسس مجموعة التحرك الإيجابي إن المناظرة تهدف إلى تعريف المجتمعبالأحزاب المدنية المهمة والفروق الرئيسية بينها وكيفية التنسيق فيما بينهالتوحيد الصف المدني، وأيضا للتعرف على صميم حملاتها الانتخابية القادمة مثل عددالدوائر المزمع الترشيح فيها، وعدد المؤسسين لكل حزب، والمناطق الجغرافيةالمستهدفة، وغيرها.وأضاف محمد غنيم مؤسس مجموعة التحرك الإيجابي أن المناظرة يشارك فيها العديد منالمجموعات الناشطة سياسيا واجتماعيا مثل مصر المتنورة ومواطنون مصريون وحركةحماية والألف ميل والصوت الواعي واللجان الشعبية للدفاع عن الثورةبالإسكندرية، ومجلس تحرير مصر والتكتل المصري وحزب التأسيس والصحوةومرصد البرلمان المصري، وبرلمان الشرفاء وحزب ال4 ملايين مصري، وبنكالأفكار ، وثورة 25 يناير وصوت الأغلبية الصامتة وحركة شعب وحلم يتحققوحلم مصرنا.وعقدت مجموعة التحرك الإيجابي الندوة الأولى لها الشهر الماضي بحضور العديد منالأحزاب السياسية وممثلي المجتمع المدني لاختيار أهم أربعة أحزاب للمشاركة فيالمناظرة الحزبية، وهي التي حصلت على أكبر عدد من الأصوات المؤيدة من الحضور،واتخذت اللجنة التنفيذية للمجموعة قرار عقد مناظرة حزبية تضم تلك الأحزاب مع لجنةمستقلة لمناقشتها تفصيليا عن خطواتها المرتقبة لمساعدة الحضور على اتخاذ قرارالانضمام إلى أي من تلك الأحزاب.