أوردت صحيفة "الإنديبندينت" أن جماعة متطرفة أعلنت أن المراهق الاسترالي الذي انضم لداعش قتل في هجوم انتحاري على قوات الجيش العراقي. وأنه يدعى "جيك بيلاردي"، الذي يبلغ من العمر 18 عاما، وتم تحديد اسم داعشي له هو "أبو عبد الله الاسترالي". ووفقا ل" الإنديبندينت" فإن "بيلاردي"، تسرب من المدرسة في ملبورن العام الماضي وسافر إلى العراق عن طريق تركيا، وقد اعتنق الإسلام بعد وفاة والدته في عام 2009. وقالت وزارة خارجية استراليا ل "ABC" نيوز، إنه من الصعب جدا التأكد من تقارير سقوط قتلى في سورياوالعراق، مضيفًا أن "بيلاردي" اتصل بعائلته بعد وصوله إلى العراق ليقول إنه كان يخطط ل"مهمة استشهادية"، لكنه أشار في وقت لاحق أنه كان "خائف جدا من القيام بذلك"، وأنه يفضل أن يكون جنديا. وقبل خبر وفاته، قالت أنجيلا سكافيدي، التي التقت به في عام 2012عندما كان متدربا في شركة الاتصالات المؤسسية في مجلس الشيوخ"SHJ"، إنها تعرفت على صورة للاسترالي "بيلاردي" في الصبا عندما قابلته قبل ثلاث سنوات. وعبرت عن تعجبها ودهشتها لرؤيتها لصورة المراهق الاسترالي مؤكدة أنه "جيك"، وقالت ل"ABC" نيوز إن هذا مريع مضيفة "أنه قام ببعض أعمال الخبرة معنا، وكان كاتب موهوب وشاب لطيف."
وقد نشر التنظيم صورة أمس الأربعاء قال إنها لأبو عبد الله الأسترالي، قبل أن ينفذ الهجوم الانتحاري في مدينة الرمادي العراقية، وقالت وسائل إعلام أسترالية في الآونة الأخيرة إن أبو عبد الله الاسترالي هو الاسم الحركي للأسترالي جيك بيلاردي (18 عاماً)، كما نشر داعش أيضاً، صور ما بدا كانفجار.