رئيس جامعة كفر الشيخ يستقبل فريق الدعم الفني    وفقًا لتصنيف التايمز 2026.. إدراج جامعة الأزهر ضمن أفضل 1000 جامعة عالميًا    رئيس جامعة قناة السويس يشارك في وضع إكليل من الزهور على النصب التذكاري لشهداء الوطن    وزير السياحة يشارك في الاجتماع السنوي للاتحاد بحضور مسؤولي الحكومة الألمانية    استرداد 3 حالات تعد على الأراضي الزراعية وأملاك الدولة في الشرقية    QNB يحقق صافى أرباح 22.2 مليار جنيه بمعدل نمو 10% بنهاية سبتمبر 2025    موعد تطبيق التوقيت الشتوي 2025 رسميًا في مصر.. موعد تغيير    الخارجية الفلسطينية: الخطة الأمريكية تحتاج إلى كثير من التوضيحات    هل تستعد أمريكا لنشر قواتها في غزة؟ قائد القيادة المركزية يكشف سبب زيارة القطاع    وزير خارجية الصين يدعو إلى تعزيز التعاون الثنائي مع سويسرا    رئيس وزراء العراق يؤكد حرص الحكومة على دعم الأمن والاستقرار    حسابات معقدة.. الجولة الأخيرة تحسم سباق «ملحق» تصفيات أفريقيا ل كأس العالم 2026    لامين يامال يغيب عن مواجهة جيرونا استعدادا للكلاسيكو أمام ريال مدريد    القبض على مصري في السعودية لترويجه الحشيش المخدر (تفاصيل)    «قولوا يا رب».. منة شلبي تعلق على أنباء ارتباطها (فيديو)    ندوة بمعرض دمنهور للكتاب تؤكد دور الفن في ترسيخ الانتماء    «نيتهم وحشة».. طارق العريان يرد على منتقدي فيلم السلم والثعبان 2    عالم أزهري يوضح أحكام صلاة الكسوف والخسوف وأدب الخلاف الفقهي    عالم أزهري يوضح حكم تمني العيش البسيط من أجل محبة الله ورسوله    رئيس جامعة الأزهر يوضح الفرق بين الإيمان والإسلام ودقة استعمال كل منهما    مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الصحية: لا تفشٍ لفيروس كورونا مرة أخرى    نزلات البرد.. أمراض أكثر انتشارًا في الخريف وطرق الوقاية    التوقيت الشتوي.. كيف تستعد قبل أسبوع من تطبيقه لتجنب الأرق والإجهاد؟    «ركز وأنت بتشتري».. أفضل طريقة لاختيار البرتقال لضمان حلاوته    بن شرقي يحصد جائزة أفضل هدف في الجولة العاشرة من الدوري المصري    بتهمة خطف طفل وهتك عرضه,, السجن المؤبد لعامل بقنا    وزارة السياحة تطلق منصة "رحلة" لتنظيم الرحلات المدرسية المجانية إلى المواقع الأثرية والمتاحف    قيل بيعها في السوق السوداء.. ضبط مواد بترولية داخل محل بقالة في قنا    القسم الثالث .. إعادة مباراة دمياط وبورتو السويس    معهد فلسطين لأبحاث الأمن: اتفاق شرم الشيخ يعكس انتصار الدبلوماسية العربية    تقديم 64 مرشحًا بأسيوط بأوراق ترشحهم في انتخابات النواب    «الري»: التعاون مع الصين فى 10 مجالات لإدارة المياه (تفاصيل)    تفاصيل لقاء السيسي بالمدير العام لليونسكو (صور)    فتح باب المشاركة في الدورة السابعة لملتقى أفلام المحاولة بقصر السينما    إيهاب فهمي: "اتنين قهوة" يُعرض في ديسمبر | خاص    اكتشاف قلعة عسكرية جديدة من عصر الدولة الحديثة بسيناء    «تعليم الجيزة»: الانتهاء من تسليم الكتب المدرسية للطلاب دون التقيد بالمصروفات    الجو هيقلب.. بيان عاجل من الأرصاد الجوية يحذر من طقس الأيام المقبلة    الداخلية تكشف تفاصيل ضبط سائق يسير عكس الاتجاه بالتجمع الخامس ويعرض حياة المواطنين للخطر    إحالة أوراق المتهمة بقتل زوجها وأطفاله الستة في المنيا إلى المفتي    الداخلية تكشف حقيقة سرقة شقة بالدقي    منظمة العمل العربية تطالب سلطات الاحتلال بتعويض عمال وشعب فلسطين عن الأضرار التي سببتها اعتداءاتها الوحشية    القنوات الناقلة لمباراة الإمارات وعُمان مباشر اليوم في ملحق آسيا لتصفيات كأس العالم    زراعة المنوفية: ضبط 20 طن أسمدة داخل مخزنين بدون ترخيص فى تلا    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم السبت 11-10-2025 في محافظة الأقصر    الرباعة سارة سمير بعد التتويج بثلاث فضيات ببطولة العالم: دايمًا فخورة إني بمثل مصر    العرفاوي: لا ندافع فقط في غزل المحلة.. ونلعب كل مباراة من أجل الفوز    عاجل- الدفاع المدني في غزة: 9500 مواطن ما زالوا في عداد المفقودين    «المشاط» تبحث مع المفوض الأوروبى للبيئة جهود تنفيذ آلية تعديل حدود الكربون    انتخابات النواب: رقمنة كاملة لبيانات المرشحين وبث مباشر لمتابعة تلقى الأوراق    نائبة وزيرة التضامن تلتقي مدير مشروع تكافؤ الفرص والتنمية الاجتماعية EOSD بالوكالة الألمانية للتعاون الدولي    الرعاية الصحية: تعزيز منظومة الأمان الدوائي ركيزة أساسية للارتقاء بالجودة    رئيس الوزراء يتابع الموقف التنفيذي لمشروع التطوير العمراني لعواصم المحافظات    منها «القتل والخطف وحيازة مخدرات».. بدء جلسة محاكمة 15 متهما في قضايا جنائية بالمنيا    أكسيوس عن مسؤول أميركي: نتنياهو لن يحضر القمة التي سيعقدها ترامب بمصر    أسعار اللحوم اليوم السبت في شمال سيناء    «رغم زمالكاويتي».. الغندور يتغنى بمدرب الأهلي الجديد بعد الإطاحة بالنحاس    فتاوى.. عدة الطلاق أم الوفاة؟!    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مطالب بمواجهة عسكرية وأمنية وفكرية شاملة للإرهاب والتنظيمات المتطرفة
نشر في النهار يوم 10 - 03 - 2015

تهديدات الأمن القومى العربى ومخاطر تنظيم داعش الإرهابى وضرورة المواجهة الشاملة للارهاب عسكريا وأمنيا وفكريا ، والمطالبة بضرورة أن تخرج القمة العربية المرتقبة فى دورتها السادسة والعشرين المقررة فى شرم الشيخ والتى ستترأسها مصر، بقرارات عملية وغير تقليدية لمحاربة الإرهاب وحماية وصون الأمن القومى العربى والتصدى للملفات الساخنة عربيا سواء فى سوريا أو فى ليبيا والعراق واليمن كانت أبرز مطالب وزراء الخارجية العرب في دورتهم ال143 التى عقدت بالجامعة العربية برئاسة وزير الخارجية الأردنى ناصر جودة الذى تسلمت بلاده الدورة الجديدة من موريتانيا.
شكرى: الحمل ثقيل والمهمة صعبة.. ولابد من القضاء على الجهل والفقر وتفشى الأفكار الظلامية!
دعا وزير الخارجية سامح شكرى الى تضافر الجهود فى مواجهة التحديات الخطيرة التى تهدد امن المنطقة وفى مقدمتها الارهاب ، مؤكدا اهمية بذل الكثير من الجهود للقضاء على الجهل، والفقر، وتفشى الأفكار الظلامية، والعمل على ترسيخ مفهوم الدولة المدنية وقيم المواطنة فى المجتمعات العربية".
وأضاف أننا نحتاج إلى تفعيل دور مؤسساتنا الدينية لتوجيه الدفة نحو الفهم السليم لغايات الدين الحقيقية، وإلى تطوير الخطاب الدينى تعزيزاً للوعى بصحيح الأديان السماوية ومقاصدها السامية من سماحة ورحمة وقبول للآخر".. واكد شكرى أن اجتماع مجلس وزراء الخارجية العرب ينعقد فى ظل ظروف استثنائية وتحديات غير مسبوقة بالعالم العربي.
وأضاف شكرى فى كلمته أمام الوزارى : أن خريطة الواقع العربى مكتظة بالبؤر الملتهبة، وقد وفرت البيئة المضطربة فى عدد من الدول العربية أرضاً خصبة لنمو التطرف والإرهاب فى ظل تفكك مؤسسات الدولة وغياب دورها جزئياً أو كلياً".
ونبه شكرى إلى أن المرحلة دقيقة كل الدقة، والتحديات شاخصة واضحة لا تحتاج إلى استرسال فى التوصيف قدر الحاجة إلى الغوص فى المسببات للتصدى لها، وقال" إننا نحتاج إلى بذل الكثير من الجهود للقضاء على الجهل، والفقر، وتفشى الأفكار الظلامية، كما نحتاج إلى العمل بشتى الطرق لترسيخ مفهوم الدولة المدنية وقيم المواطنة فى مجتمعاتنا العربية".
وعلى الصعيد الفلسطينى اكد شكرى ضرورة رفع الحصار عن قطاع غزة الذى يعانى من أزمة إنسانية طاحنة ينذر استمرارها باحتمالات تفجر الوضع مجدداً، مجددا دعوة مصر للمجتمع الدولى للضغط على إسرائيل لتتحمل مسئولياتها تجاه الوضع الإنسانى المتأزم فى قطاع غزة باعتبارها السلطة القائمة بالاحتلال.
وأكد وزير الخارجية أنه لم يعد القبول بوتيرة التعاطى الدولى أو الإقليمى مع ما يدور فى سوريا منطقياً، مشددا على أن الحاجة مُلحة للتعاون والتنسيق ولاعتماد تصور عربى يفضى إلى إجراءات جدية لإنقاذ سوريا وصون أمن المنطقة، مشيرا إلى أن مصر بادرت بدعم من أشقائها العرب فى العمل مع القوى الوطنية السورية المعارضة نحو توحيد كلمتها وصولاً إلى طرح الحل السياسى المنشود ونتطلع فى هذا الصدد إلى المؤتمر الموسع لقوى المعارضة الوطنية السورية الشهر المقبل فى القاهرة والذى يصب فى هدف تحقيق الحل السياسى الذى يحقق تطلعات وطموحات الشعب السورى فى نظام ديمقراطى تعددى يكون وقاية من سيطرة الإرهاب والتطرف فى سوريا والمنطقة.
ونبه شكرى الى ان انعكاس ما يجرى فى ليبيا على مصر وأمنها مستشهدا بما لقاه عدد من المواطنين المصريين من مصير مأساوى على الأراضى الليبية مؤخراً، فما يحدث فى هذا البلد الجار لا يمكن السكوت عليه بأى حال من الأحوال".
وقال شكرى إننا نحترم إرادة الشعب الليبى فى تقرير مصيره ومستقبله، وكان هذا مبعث تأييدنا لمجلس النواب المنتخب والحكومة المنبثقة عنه، وندعو إلى تقديم كافة أشكال الدعم والمساندة لهذه الحكومة الشرعية دون إبطاء أو شرط لتتمكن من بسط سيطرتها وسيادتها على كامل الأراضى الليبية وبما يفعل دورها فى مكافحة الإرهاب المستفحل هناك".
وأضاف شكرى " فى الوقت ذاته ندعم بكل قوة الحلول السياسية المطروحة من قبل الأمم المتحدة بين القوى السياسية الرافضة للعنف والإرهاب، وقد أوفدنا سفيرنا لدى ليبيا إلى الحوار القائم فى المغرب الشقيق لدعم المبعوث الدولى "برناردينو ليون" فى مسعاه لمساعدة الليبيين على تشكيل حكومة وحدة وطنية فى ليبيا".
وأشار شكرى إلى أن هناك تهديدات ضخمة لوحدة واستقرار اليمن، الأمر الذى يلقى بتبعات خطيرة على أمن واستقرار المنطقة العربية بأسرها، بل ربما يتعداه لتهديد الأمن والسلم الدوليين، لافتا إلى أن اليمن يواجه تحديات متعددة والضرورة قصوى لفعل كل من يمكن لمساعدته، وجذبه بعيداً عن حافة الهاوية.
وقال شكرى إن "موقفنا من الأزمة هناك يستند إلى ضرورة تقديم كافة أشكال الدعم للحفاظ على وحدة وأمن واستقرار اليمن، وحتى يتحقق للشعب اليمنى كل ما يصبو إليه من حرية وديمقراطية وعدالة اجتماعية وليتمكن من تحقيق التنمية الشاملة التى يسعى إليها ويستحقها".
وأضاف شكرى "إننا نعيد التأكيد على دعمنا لمؤسسات ورموز الدولة الشرعية وأهمية اضطلاعها بمسؤولياتها القومية من أجل الحفاظ على وحدة الأراضى اليمنية ومصالح شعب اليمن العزيز"، مؤكدا أهمية التزام جميع الأطراف السياسية بمواصلة المشاورات السياسية برعاية الأمم المتحدة على أساس المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطنى واتفاق السلم والشراكة الوطنية وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
وأكد شكرى أن نجاح العراق فى إتمام الاستحقاقات الدستورية والتى تم تتويجها بتأليف الحكومة الجديدة يستدعى منا تقديم المساندة للخطوات الإيجابية التى شرعت هذه الحكومة فى تبنيها بغية ترميم علاقاتها مع دول الجوار العربي.
العربى يطالب بقوة عسكرية أمنية مشتركة لمكافحة الارهاب
شدد الدكتور نبيل العربى العام لجامعة الدول العربية على أن المطلوب الان وبالحاح ، النظر فى إنشاء قوة عسكرية أمنية عربية مشتركة تكون متعددة الوظائف قادرة على الاضطلاع بما يعهد إليها من مهام فى مجالات التدخل السريع لمكافحة الإرهاب وأنشطة المنظمات الإرهابية، والمساعدة فى عمليات حفظ السلام، وتأمين عمليات الإغاثة والمساعدات الإنسانية وتوفير الحماية للمدنيين، إضافة إلى التعاون فى المجالات ذات الصلة بحفظ الأمن وتبادل المعلومات بين الدول العربية التى أصبح عدداً منها فى حاجة ماسة لمثل هذه الآلية لمساعدة حكوماتها على صيانة الأمن والاستقرار وإعادة بناء قدراتها ومؤسساتها الوطنية.
وقال العربى ان هذا الاقتراح، لابد أن ينطلق من المسئولية الجماعية التى نتحملها جميعاً كدول وشعوب ومنظمات حكومية ومدنية إزاء ما يواجهنا من تحديات خطيرة تتطلب أن نأخذ بأيدينا مسئولية صيانة الأمن القومى العربي.
وأكد العربى أن اتخاذ القرارات اللازمة لتحقيق ذلك مناطُ بالدول الأعضاء صاحبة الحق السيادى الذى لا نزاع فيه باستخدام القوة المسلحة للدفاع عن أمنها وسلامتها الإقليمية بالطريقة التى تتفق ورؤيتها لمصلحتها وواجباتها الوطنية والقومية، فى إطار أحكام وقواعد القانون الدولي.
وأشار إلى أن القرار السياسى باللجوء إلى استخدام تلك الآلية العسكرية والأمنية المشتركة المشار إليها، يتعين أن يكون وفقاً لأحكام ميثاق الجامعة والمعاهدات والاتفاقيات والقرارات العربية، وبما يتسق أيضاً مع أحكام ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة وقراراتها ذات الصلة وقواعد القانون الدولي، كما أن مثل هذا القرار لابد وأن يتضمن تصوراً واضحاً للحالات التى يتم فيها اللجوء إلى استخدام مثل هذه الآلية المشتركة، وبما يضمن الحفاظ على سيادة الدول الأعضاء واستقلالها، وعدم التدخل فى شئونها الداخلية، إلا فى الحالات التى تتطلب ذلك وبناءً على موافقة الدولة أو الدول المعنية والتى يكون أمنها واستقرارها يتعرّض للمخاطر وتطلب حكوماتها مساعدة أشقائها العرب. ويحدونى الأمل فى أن يحتل هذا الموضوع الهام الصدارة فى مداولاتنا فى المرحلة القادمة.
ودعا العربى لبلورة موقف عربى موحد إزاء مختلف التحديات المطروحة، وبما يعكس فعلاً لا قولاً الإرادة السياسية العربية الجماعية المطلوب استنهاضها لنتمكّن من أن نأخذ بأيدينا إدارة شئون الأزمات والقضايا المصيرية التى تواجه حاضر هذه الأمة ومستقبلها.
وقال العربى " إنه بانطلاق أعمال هذه الدورة الهامة، يباشر المجلس الوزارى أعمال التحضير الفعلية للقمة العربية المقبلة المقرر عقدها فى 28 الجارى برئاسة جمهورية مصر العربية فى شرم الشيخ"، مشيرا إلى أن الرأى العام العربى والرأى العام الدولى ودوائر صنع القرار فى مختلف الدول يتطلع إلى ما سوف يصدر عن هذه القمة من قرارات عربية جماعية تتناسب مع التحديات الكبرى التى تواجه المنطقة، وفى مقدمتها ما يتعلق بتطوير آليات العمل العربى المشترك، وتفعيلها للانتقال بجامعة الدول العربية من مصاف الجيل الأول من المنظمات إلى مصاف الجيل المعاصر من المنظمات الإقليمية والدولية فى أنظمتها التأسيسية وأساليب وآليات عملها.
الاردن: مطلوب عمل جماعى ومواجهة شاملة عسكرية وامنية وفكرية للارهاب والجماعات المتطرفة
حذر وزير الخارجية الاردنى ناصر جودة من الاخطار المحدقة بالوطن العربى من التنامى الخطير والمقلق لظاهرة الارهاب والفكر المتطرف فى المنطقة داعيا الى العمل الفورى والجاد لمواجهتها ودرء مخاطرتها و اجتثاثها .
وقال جودة فى كلمته عقب تسلمه رئاسة الدورة العادية 143 لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزارى ان جماعات ارهابية اصبحت تسيطر على اراض فى دول عربية وتتمدد فيها بما يهدد كيانات هذه الدول والامن والسلم الدوليين ،مشيرا الى ان هذه الجماعات ترتكب ممارسات تتجاوز فى وحشيتها كل تصور .
وطالب جورد بضرورة العمل الجماعى والفورى فى إطار جامعة الدول العربية ووفق جهود منهجية عاجلة ومنسقة وشاملة عسكرية وامنية وفكرية لمواجهة هذه الجماعات وفقا للاطر القانونية التى يتيحها ميثاق جامعة الدول العربية واتفاقية الدفاع العربى المشترك،معتبرا ان بلاده كانت وستبقى فى طليعة الصفوف فى كل جهد يواجه الارهاب .
واكد ناصر جودة ضرورة التضامن مع الدول العربية التى تعانى من الارهاب بكافة صور التضامن بما فيها تحقيق التكامل الاقتصادى الذى يمكن ان يقضى على اسباب ظهور واستفحال هذه الجماعات الارهابية.
وتطرق جودة الى الاوضاع فى سوريا مؤكدا على اهمية العمل من أجل الوصول الى حل سياسى يحقق وقفا لاعمال القتل والعنف والدمار ويلبى تطلعات الشعب السورى بكافة مكوناته ويستند الى قرارات مؤتمر جنيف 1 .
وتحدث جودة فى هذا الصدد عن الاوضاع الانسانية الصعبة التى يعانيها اللاجئون السوريون جراء هذا الاقتتال ،موضحا ان بلاده تحتضن مليونا ونصف المليون لاجيء سورى ...موجها الشكر للدول التى تقدم مساعدات من اجل توفير الاحتياجات الرئيسية لهولاء اللاجئين ومن بينها دولة الكويت التى احتضنت مؤتمرين للمانحين وتستعد لاستضافة الثالث قريبا.
جبران باسيل: إسرائيل المستفيد من حالة التخبط والفوضى بالعالم العربي
أكد وزير الخارجية اللبنانى جبران باسيل ان العالم العربى يواجهة تحديات مصيرية تعصف به مما يحتم التوصل الى مقاربات جديدة،موضحا انه يأتى فى مقدمة هذه التحديات استفحال ظاهرة التعصب والتطرف الدينى الاعمى .
وشدد باسيل فى كلمته امام الوزارى على ان اسرائيل هى المستفيد من حالة التخبط والفوضى التى تجتاح العالم العربى من انهيار المؤسسات واختلال موازين القوى من أجل انعاش عنصريتها والمضى فى استيطانها المتوحش ورفع وتيرة انتهاكاتها للقانون الدولى ولحقوق الفلسطينيين أملا فى دفن قضيتهم السامية المحقة والقضاء نهائيا على آمال واحلام الشعب الفلسطيني...وتابع قائلا"انه لملفت اكثر هذا التماهى بين الارهاب الداعشى وارهاب الدولة الاسرائيلى الذى غالبا ما سلطنا الاضواء عليه والذى نشهد نحن اللبنانيون على بعض مشاهد على حدودنا فى شبعا المحتلة.
وتساءل باسيل هل سنبقى الى الابد عاجزين أمام عنصرية الكيان الصهيونى الذى يبتهج للنكسات التى تتلاحق فى العالم ويغذيها .
المالكى يطالب برد عربى على تصريحات ليبرمان الداعشية
حذّر وزير الخارجية الفلسطينى رياض المالكى من التداعيات الخطيرة لتصريحات رئيس الوزراء الاسرائيلى بنيامين نتنياهو التى اعلن خلالها ان موقف اسرائيل من الدولة الفلسطينية اصبح لاغيا وان التزامها بحل الدولتين لم يعد قائما.
ونبه المالكي، فى مداخلة له فى الجلسة الافتتاحية لمجلس وزراء الخارجية العرب ، الى ان القضية الفلسطينية قضية العرب المركزية تمر بمرحلة دقيقة وتحتاج كل الدعم والعناية فى ظل تمادى العدوان الاسرائيلى بسياساته العدوانية الإحلالية .
واضاف ان الحكومة الإسرائيلية كشفت يوم أمس عبر تصريحات رئيس وزرائها وحزبها الحاكم الليكود ان موقفهم من الدولة الفلسطينية اصبح لاغيا وان التزامهم بحل الدولتين لم يعد قائما.
وطالب المالكى بسرعة الرد عربيا و ضرورة اجراء اتصالات فورية مع الدول دائمة العضوية فى مجلس الامن لمواجهة هذه التصريحات.
وقال المالكى ان هذه التصريحات تضعنا من جديد فى مواجهة محتملة مع اسرائيل والذى يعنى رفضهم قيام الدولة الفلسطينية واستمرارهم فى سياسة الاستيطان والمصادرة والضم والتهويد والطرد ، مشيرا ان ليبرمان هدد العرب والذين لايدعمون سياسة اسرائيل بقطع رؤوسهم أسوة بداعش .
الجعفري: العراق يحارب الإرهاب نيابة عن العرب
أكد وزير الخارجية العراقى إبراهيم الجعفرى تضامن بلاده مع مصر والدول العربية التى تواجه إرهابا يهدد استقرارها والسلم والأمن الإقليمى .
وقال الجعفري، فى كلمته إن العراق يواجه حربا شرسة على الجبهتين : داخليا فى مواجهة العناصر الإرهابية التى جعلت من المسلمين ضحية لمن يهدد ويشوه صورة الدين الإسلامى والذى بدوره لايحتاج إلى أى إسناد لاثبات براءة الإسلام من دعاوى التضليل والتشويه لثقافة الإسلام بشكل زائف لترسخ ثقافة الحقد والاستفزاز والاحتلال والاعتداء على المقدسات والرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، وهدم الحضارات ومعالم الثقافات "، متهما فى هذا الإطار وسائل إعلام مأجورة تنحاز إلى تضخيم إعلامى أعمى لخدمة أجندات خارجية .
وأضاف " أن الجبهة الأخرى تتمثل فى أن العراق يحارب نيابة عن الدول العربية جميعا والتى يهدد الإرهاب استقرارها وأمنها "، داعيا إلى دعم عربى للعراق فى هذه الحرب مع الإرهاب .
وعبر الجعفرى، الذى شارك للمرة الأولى فى اجتماع لمجلس الجامعة العربية بعد توليه مهامه فى الحكومة العراقية ، عن شكر بلاده للدول التى تدعمها فى مواجهة مخاطر الإرهاب ، مؤكدا أهمية الدور المناط بالجامعة العربية لمساعدة العراق.
بضغط سعودى الجامعة العربية تمنع وزيرة خارجية السويد من المشاركة فى الوزاري
منعت الجامعة العربية وزيرة خارجية السويد مارغو والستروم من المشاركة وإلقاء كلمة لها أمام الجلسة الافتتاحية للدورة العادية 143 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية بسبب انتقادها لحالة حقوق الإنسان فى السعوديةامام البرلمان السويدى
وقال مصدر دبلوماسى إن الأمين العام للجامعة العربية الدكتور نبيل العربى قدم اعتذارا للوزيرة مارغو والستروم عن عدم إلقاء كلمتها أمام وزراء الخارجية العرب وذلك فى لقاء ثنائى بينهما فى مقر اقامتها بالقاهره .
وكانت الجامعة العربية أدرجت كلمة وزيرة السويد مارغو والستروم على جدول أعمال الجلسة الافتتاحية لمجلس وزراء الخارجية العرب برئاسة الأردن حيث كان من المقرر أن تلقى الوزيرة "والستروم" كلمة أمام الوزارى العربى تقديرا لجهود بلادها الداعمة للقضية الفلسطينية والقضايا العربية خاصة وأن السويد كانت من أولى الدول التى اعترفت بالدولة الفلسطينية المستقلة .
وكانت وزارة الخارجية السويدية استدعت القائم بالاعمال السعودى للاحتجاج على جلد المدون السعودى رائف بدوى الذى حكم عليه بالسجن عشر سنوات وجلده ألف جلدة لإهانته الإسلام على مدونته .
الازمات المالية والادارية تطغى على الملفات السياسية
فيما فند وزراء الخارجية العرب أزمات المنطقة ومهددات الامن القومى العربي وأهمية المواجهة الشاملة للتنظيمات الارهابية والجماعات المتطرفة التى تهدد كيان الدول العربية ، الا أن الأزمات المالية والادارية احتلت جانبا كبيرا من مناقشات مجلس الجامعة العربية سواء على مستوى المندوبين الدائمين أو وزراء الخارجية .
وفى هذا الاطار شن مندوب السعودية احمد قطان هجوما لاذعا ضد الجامعة العربية منتقدا حالة الترهل الادارى والمالى خاصة لبعثات الجامعة بالخارج ومكاتبها التى يرى انها غير ذات جدوى وانها تمثل عبئا ماليا على موازنة الجامعة مهددا بأن بلاده قد توقف تسديد حصتها فى موازنة الجامعة اذا استمرت هذه الحالة من الترهل المالى والادارى .
وعرض قطان قائمة باسماء من يتقاضون رواتب خيالية دون مردود ايجابى لادوارهم الامر الذى اثار حفيظة مسؤول كبير بالجامعة وادى الى تلاسن بين الجانبين .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.