وزارة الزراعة تحصن الماشية بأكثر من 8.1 مليون جرعة للحمى القلاعية والواى المتصدع    سعر السمك اليوم الجمعة5 ديسمبر 2025 فى المنيا    مياه البحيرة: انتهاء أعمال إصلاح خط GRP قطر 600 بجنوب التحرير    وزير التعليم العالى يترأس اجتماع مجلس إدارة صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ    خرست ألسنتكم داخل حناجركم    لقاءات ثنائية مكثفة لقادة الأفرع الرئيسية وكبار قادة القوات المسلحة    إصابة 4 أشخاص في تصادم ملاكي مع ربع نقل أعلى كوبري الجامعة في المنصورة    ضبط 1200 زجاجة زيت ناقصة الوزن بمركز منفلوط فى أسيوط    شلل جزئي لعدد من المواقع الإلكترونية بسبب تعطل خدمات كلاود فلير    شائعات المواعدة تلاحق جونجكوك من "BTS" ووينتر من "Aespa".. وصمت الوكالات يثير الجدل    تفاصيل القصة الكاملة لأزمة ميادة الحناوى وحقيقة لجوئها ل AI    طريقة عمل السردين بأكثر من طريقة بمذاق لا يقاوم    اليوم.. افتتاح بطولة إفريقيا للأندية ل«سيدات كرة السلة»    تقارير: الدوري السعودي مستعد للتعاقد مع محمد صلاح    «عصمت»: القطاع الخاص شريك في تنويع مصادر توليد الكهرباء    الحصر العددي يكشف مفاجآت في انتخابات دائرة إمبابة.. مرشح متوفى يحصل على الترتيب الرابع وأصوات إيهاب الخولي تتراجع من 22 ألف إلى 1300 صوت    نقل شعائر صلاة الجمعة من مسجد السيدة زينب (بث مباشر)    العثور على غريق مجهول الهوية بترعة الإبراهيمية في المنيا    الرئيس اللبناني يطالب مجلس الأمن بالضغط على إسرائيل لتطبيق وقف إطلاق النار    أسطورة برتغالي يرشح رونالدو للعب في كأس العالم 2030 بعمر 45 عامًا    إلهام شاهين تشيد بفيلم giant: مبروك لأمير المصرى والقصة ملهمة    بعد إطلاق فيلم "أصلك مستقبلك".. مكتبة الإسكندرية: كل أثر هو جذر من شجرتنا الطيبة    «رجال يد الأهلي» يواجه الزمالك في بطولة الدوري    رئيس جامعة القاهرة: نولي اهتمامًا بالغًا بتمكين أبنائنا من ذوي الإعاقة    "المشاط" تشهد فعاليات جوائز التميز العربي وتهنئ "الصحة" لحصدها أفضل مبادرة عربية لتطوير القطاع الحكومي    مصر ترحب باتفاقات السلام والازدهار بين الكونغو الديمقراطية ورواندا الموقعة في واشنطن    حالة الطقس.. الأرصاد تكشف خرائط الأمطار المتوقعة الساعات المقبلة    الدرندلى وحسام وإبراهيم حسن أمام البيت الأبيض قبل قرعة كأس العالم 2026    كأس العرب - وسام أبو علي يكشف حقيقة مشاركته مع فلسطين في البطولة    وكيل الجفالي يكشف حقيقة فسخ تعاقده مع الزمالك    مواعيد مباريات اليوم الجمعة 5 ديسمبر 2025    الصين وفرنسا: حل الدولتين الحل الوحيد لضمان السلام بين فلسطين وإسرائيل    استشاري حساسية: المضادات الحيوية لا تعالج الفيروسات وتضر المناعة    إعلام إسرائيلي: انتحار ضابط في لواء جفعاتي بسبب مشكلات نفسية    أسعار الحديد والأسمنت اليوم الجمعة 5 ديسمبر 2025    الأنبا رافائيل يدشن مذبح الشهيد أبي سيفين بكنيسة العذراء بالفجالة    بوتين ومودي يبحثان التجارة والعلاقات الدفاعية بين روسيا والهند    طارق الشناوي: الهجوم على منى زكي في إعلان فيلم الست تجاوز الحدود    كيف تُحسب الزكاة على الشهادات المُودَعة بالبنك؟    30 دقيقة تأخير على خط «القاهرة - الإسكندرية».. الجمعة 5 ديسمبر 2025    ننشر آداب وسنن يفضل الالتزام بها يوم الجمعة    الأزهر للفتوي: اللجوء إلى «البَشِعَة» لإثبات الاتهام أو نفيه.. جريمة دينية    خاطر يهنئ المحافظ بانضمام المنصورة للشبكة العالمية لمدن التعلّم باليونسكو    الحصر العددي لانتخابات النواب في إطسا.. مصطفى البنا يتصدر يليه حسام خليل    الصحة: الإسعاف كانت حاضرة في موقع الحادث الذي شهد وفاة يوسف بطل السباحة    صحة الغربية: افتتاح وحدة مناظير الجهاز الهضمي والكبد بمستشفى حميات طنطا    دعاء صلاة الفجر اليوم الجمعة وأعظم الأدعية المستحبة لنيل البركة وتفريج الكرب وبداية يوم مليئة بالخير    رئيس هيئة الدواء يختتم برنامج "Future Fighters" ويشيد بدور الطلاب في مكافحة مقاومة المضادات الحيوية وتعزيز الأمن الدوائي    فضل صلاة القيام وأهميتها في حياة المسلم وأثرها العظيم في تهذيب النفس وتقوية الإيمان    سبحان الله.. عدسة تليفزيون اليوم السابع ترصد القمر العملاق فى سماء القاهرة.. فيديو    د.حماد عبدالله يكتب: لماذا سميت "مصر" بالمحروسة !!    الدفاعات الأوكرانية تتصدى لهجوم روسي بالمسيرات على العاصمة كييف    ضبط شخص أثناء محاولة شراء أصوات الناخبين بسوهاج    بشير عبد الفتاح ل كلمة أخيرة: الناخب المصري يعاني إرهاقا سياسيا منذ 2011    ميلان يودع كأس إيطاليا على يد لاتسيو    بعد إحالته للمحاكمة.. القصة الكاملة لقضية التيك توكر شاكر محظور دلوقتي    كاميرات المراقبة كلمة السر في إنقاذ فتاة من الخطف بالجيزة وفريق بحث يلاحق المتهم الرئيسي    فرز الأصوات في سيلا وسط تشديدات أمنية مكثفة بالفيوم.. صور    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مطالب بمواجهة عسكرية وأمنية وفكرية شاملة للإرهاب والتنظيمات المتطرفة
نشر في النهار يوم 10 - 03 - 2015

تهديدات الأمن القومى العربى ومخاطر تنظيم داعش الإرهابى وضرورة المواجهة الشاملة للارهاب عسكريا وأمنيا وفكريا ، والمطالبة بضرورة أن تخرج القمة العربية المرتقبة فى دورتها السادسة والعشرين المقررة فى شرم الشيخ والتى ستترأسها مصر، بقرارات عملية وغير تقليدية لمحاربة الإرهاب وحماية وصون الأمن القومى العربى والتصدى للملفات الساخنة عربيا سواء فى سوريا أو فى ليبيا والعراق واليمن كانت أبرز مطالب وزراء الخارجية العرب في دورتهم ال143 التى عقدت بالجامعة العربية برئاسة وزير الخارجية الأردنى ناصر جودة الذى تسلمت بلاده الدورة الجديدة من موريتانيا.
شكرى: الحمل ثقيل والمهمة صعبة.. ولابد من القضاء على الجهل والفقر وتفشى الأفكار الظلامية!
دعا وزير الخارجية سامح شكرى الى تضافر الجهود فى مواجهة التحديات الخطيرة التى تهدد امن المنطقة وفى مقدمتها الارهاب ، مؤكدا اهمية بذل الكثير من الجهود للقضاء على الجهل، والفقر، وتفشى الأفكار الظلامية، والعمل على ترسيخ مفهوم الدولة المدنية وقيم المواطنة فى المجتمعات العربية".
وأضاف أننا نحتاج إلى تفعيل دور مؤسساتنا الدينية لتوجيه الدفة نحو الفهم السليم لغايات الدين الحقيقية، وإلى تطوير الخطاب الدينى تعزيزاً للوعى بصحيح الأديان السماوية ومقاصدها السامية من سماحة ورحمة وقبول للآخر".. واكد شكرى أن اجتماع مجلس وزراء الخارجية العرب ينعقد فى ظل ظروف استثنائية وتحديات غير مسبوقة بالعالم العربي.
وأضاف شكرى فى كلمته أمام الوزارى : أن خريطة الواقع العربى مكتظة بالبؤر الملتهبة، وقد وفرت البيئة المضطربة فى عدد من الدول العربية أرضاً خصبة لنمو التطرف والإرهاب فى ظل تفكك مؤسسات الدولة وغياب دورها جزئياً أو كلياً".
ونبه شكرى إلى أن المرحلة دقيقة كل الدقة، والتحديات شاخصة واضحة لا تحتاج إلى استرسال فى التوصيف قدر الحاجة إلى الغوص فى المسببات للتصدى لها، وقال" إننا نحتاج إلى بذل الكثير من الجهود للقضاء على الجهل، والفقر، وتفشى الأفكار الظلامية، كما نحتاج إلى العمل بشتى الطرق لترسيخ مفهوم الدولة المدنية وقيم المواطنة فى مجتمعاتنا العربية".
وعلى الصعيد الفلسطينى اكد شكرى ضرورة رفع الحصار عن قطاع غزة الذى يعانى من أزمة إنسانية طاحنة ينذر استمرارها باحتمالات تفجر الوضع مجدداً، مجددا دعوة مصر للمجتمع الدولى للضغط على إسرائيل لتتحمل مسئولياتها تجاه الوضع الإنسانى المتأزم فى قطاع غزة باعتبارها السلطة القائمة بالاحتلال.
وأكد وزير الخارجية أنه لم يعد القبول بوتيرة التعاطى الدولى أو الإقليمى مع ما يدور فى سوريا منطقياً، مشددا على أن الحاجة مُلحة للتعاون والتنسيق ولاعتماد تصور عربى يفضى إلى إجراءات جدية لإنقاذ سوريا وصون أمن المنطقة، مشيرا إلى أن مصر بادرت بدعم من أشقائها العرب فى العمل مع القوى الوطنية السورية المعارضة نحو توحيد كلمتها وصولاً إلى طرح الحل السياسى المنشود ونتطلع فى هذا الصدد إلى المؤتمر الموسع لقوى المعارضة الوطنية السورية الشهر المقبل فى القاهرة والذى يصب فى هدف تحقيق الحل السياسى الذى يحقق تطلعات وطموحات الشعب السورى فى نظام ديمقراطى تعددى يكون وقاية من سيطرة الإرهاب والتطرف فى سوريا والمنطقة.
ونبه شكرى الى ان انعكاس ما يجرى فى ليبيا على مصر وأمنها مستشهدا بما لقاه عدد من المواطنين المصريين من مصير مأساوى على الأراضى الليبية مؤخراً، فما يحدث فى هذا البلد الجار لا يمكن السكوت عليه بأى حال من الأحوال".
وقال شكرى إننا نحترم إرادة الشعب الليبى فى تقرير مصيره ومستقبله، وكان هذا مبعث تأييدنا لمجلس النواب المنتخب والحكومة المنبثقة عنه، وندعو إلى تقديم كافة أشكال الدعم والمساندة لهذه الحكومة الشرعية دون إبطاء أو شرط لتتمكن من بسط سيطرتها وسيادتها على كامل الأراضى الليبية وبما يفعل دورها فى مكافحة الإرهاب المستفحل هناك".
وأضاف شكرى " فى الوقت ذاته ندعم بكل قوة الحلول السياسية المطروحة من قبل الأمم المتحدة بين القوى السياسية الرافضة للعنف والإرهاب، وقد أوفدنا سفيرنا لدى ليبيا إلى الحوار القائم فى المغرب الشقيق لدعم المبعوث الدولى "برناردينو ليون" فى مسعاه لمساعدة الليبيين على تشكيل حكومة وحدة وطنية فى ليبيا".
وأشار شكرى إلى أن هناك تهديدات ضخمة لوحدة واستقرار اليمن، الأمر الذى يلقى بتبعات خطيرة على أمن واستقرار المنطقة العربية بأسرها، بل ربما يتعداه لتهديد الأمن والسلم الدوليين، لافتا إلى أن اليمن يواجه تحديات متعددة والضرورة قصوى لفعل كل من يمكن لمساعدته، وجذبه بعيداً عن حافة الهاوية.
وقال شكرى إن "موقفنا من الأزمة هناك يستند إلى ضرورة تقديم كافة أشكال الدعم للحفاظ على وحدة وأمن واستقرار اليمن، وحتى يتحقق للشعب اليمنى كل ما يصبو إليه من حرية وديمقراطية وعدالة اجتماعية وليتمكن من تحقيق التنمية الشاملة التى يسعى إليها ويستحقها".
وأضاف شكرى "إننا نعيد التأكيد على دعمنا لمؤسسات ورموز الدولة الشرعية وأهمية اضطلاعها بمسؤولياتها القومية من أجل الحفاظ على وحدة الأراضى اليمنية ومصالح شعب اليمن العزيز"، مؤكدا أهمية التزام جميع الأطراف السياسية بمواصلة المشاورات السياسية برعاية الأمم المتحدة على أساس المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطنى واتفاق السلم والشراكة الوطنية وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
وأكد شكرى أن نجاح العراق فى إتمام الاستحقاقات الدستورية والتى تم تتويجها بتأليف الحكومة الجديدة يستدعى منا تقديم المساندة للخطوات الإيجابية التى شرعت هذه الحكومة فى تبنيها بغية ترميم علاقاتها مع دول الجوار العربي.
العربى يطالب بقوة عسكرية أمنية مشتركة لمكافحة الارهاب
شدد الدكتور نبيل العربى العام لجامعة الدول العربية على أن المطلوب الان وبالحاح ، النظر فى إنشاء قوة عسكرية أمنية عربية مشتركة تكون متعددة الوظائف قادرة على الاضطلاع بما يعهد إليها من مهام فى مجالات التدخل السريع لمكافحة الإرهاب وأنشطة المنظمات الإرهابية، والمساعدة فى عمليات حفظ السلام، وتأمين عمليات الإغاثة والمساعدات الإنسانية وتوفير الحماية للمدنيين، إضافة إلى التعاون فى المجالات ذات الصلة بحفظ الأمن وتبادل المعلومات بين الدول العربية التى أصبح عدداً منها فى حاجة ماسة لمثل هذه الآلية لمساعدة حكوماتها على صيانة الأمن والاستقرار وإعادة بناء قدراتها ومؤسساتها الوطنية.
وقال العربى ان هذا الاقتراح، لابد أن ينطلق من المسئولية الجماعية التى نتحملها جميعاً كدول وشعوب ومنظمات حكومية ومدنية إزاء ما يواجهنا من تحديات خطيرة تتطلب أن نأخذ بأيدينا مسئولية صيانة الأمن القومى العربي.
وأكد العربى أن اتخاذ القرارات اللازمة لتحقيق ذلك مناطُ بالدول الأعضاء صاحبة الحق السيادى الذى لا نزاع فيه باستخدام القوة المسلحة للدفاع عن أمنها وسلامتها الإقليمية بالطريقة التى تتفق ورؤيتها لمصلحتها وواجباتها الوطنية والقومية، فى إطار أحكام وقواعد القانون الدولي.
وأشار إلى أن القرار السياسى باللجوء إلى استخدام تلك الآلية العسكرية والأمنية المشتركة المشار إليها، يتعين أن يكون وفقاً لأحكام ميثاق الجامعة والمعاهدات والاتفاقيات والقرارات العربية، وبما يتسق أيضاً مع أحكام ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة وقراراتها ذات الصلة وقواعد القانون الدولي، كما أن مثل هذا القرار لابد وأن يتضمن تصوراً واضحاً للحالات التى يتم فيها اللجوء إلى استخدام مثل هذه الآلية المشتركة، وبما يضمن الحفاظ على سيادة الدول الأعضاء واستقلالها، وعدم التدخل فى شئونها الداخلية، إلا فى الحالات التى تتطلب ذلك وبناءً على موافقة الدولة أو الدول المعنية والتى يكون أمنها واستقرارها يتعرّض للمخاطر وتطلب حكوماتها مساعدة أشقائها العرب. ويحدونى الأمل فى أن يحتل هذا الموضوع الهام الصدارة فى مداولاتنا فى المرحلة القادمة.
ودعا العربى لبلورة موقف عربى موحد إزاء مختلف التحديات المطروحة، وبما يعكس فعلاً لا قولاً الإرادة السياسية العربية الجماعية المطلوب استنهاضها لنتمكّن من أن نأخذ بأيدينا إدارة شئون الأزمات والقضايا المصيرية التى تواجه حاضر هذه الأمة ومستقبلها.
وقال العربى " إنه بانطلاق أعمال هذه الدورة الهامة، يباشر المجلس الوزارى أعمال التحضير الفعلية للقمة العربية المقبلة المقرر عقدها فى 28 الجارى برئاسة جمهورية مصر العربية فى شرم الشيخ"، مشيرا إلى أن الرأى العام العربى والرأى العام الدولى ودوائر صنع القرار فى مختلف الدول يتطلع إلى ما سوف يصدر عن هذه القمة من قرارات عربية جماعية تتناسب مع التحديات الكبرى التى تواجه المنطقة، وفى مقدمتها ما يتعلق بتطوير آليات العمل العربى المشترك، وتفعيلها للانتقال بجامعة الدول العربية من مصاف الجيل الأول من المنظمات إلى مصاف الجيل المعاصر من المنظمات الإقليمية والدولية فى أنظمتها التأسيسية وأساليب وآليات عملها.
الاردن: مطلوب عمل جماعى ومواجهة شاملة عسكرية وامنية وفكرية للارهاب والجماعات المتطرفة
حذر وزير الخارجية الاردنى ناصر جودة من الاخطار المحدقة بالوطن العربى من التنامى الخطير والمقلق لظاهرة الارهاب والفكر المتطرف فى المنطقة داعيا الى العمل الفورى والجاد لمواجهتها ودرء مخاطرتها و اجتثاثها .
وقال جودة فى كلمته عقب تسلمه رئاسة الدورة العادية 143 لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزارى ان جماعات ارهابية اصبحت تسيطر على اراض فى دول عربية وتتمدد فيها بما يهدد كيانات هذه الدول والامن والسلم الدوليين ،مشيرا الى ان هذه الجماعات ترتكب ممارسات تتجاوز فى وحشيتها كل تصور .
وطالب جورد بضرورة العمل الجماعى والفورى فى إطار جامعة الدول العربية ووفق جهود منهجية عاجلة ومنسقة وشاملة عسكرية وامنية وفكرية لمواجهة هذه الجماعات وفقا للاطر القانونية التى يتيحها ميثاق جامعة الدول العربية واتفاقية الدفاع العربى المشترك،معتبرا ان بلاده كانت وستبقى فى طليعة الصفوف فى كل جهد يواجه الارهاب .
واكد ناصر جودة ضرورة التضامن مع الدول العربية التى تعانى من الارهاب بكافة صور التضامن بما فيها تحقيق التكامل الاقتصادى الذى يمكن ان يقضى على اسباب ظهور واستفحال هذه الجماعات الارهابية.
وتطرق جودة الى الاوضاع فى سوريا مؤكدا على اهمية العمل من أجل الوصول الى حل سياسى يحقق وقفا لاعمال القتل والعنف والدمار ويلبى تطلعات الشعب السورى بكافة مكوناته ويستند الى قرارات مؤتمر جنيف 1 .
وتحدث جودة فى هذا الصدد عن الاوضاع الانسانية الصعبة التى يعانيها اللاجئون السوريون جراء هذا الاقتتال ،موضحا ان بلاده تحتضن مليونا ونصف المليون لاجيء سورى ...موجها الشكر للدول التى تقدم مساعدات من اجل توفير الاحتياجات الرئيسية لهولاء اللاجئين ومن بينها دولة الكويت التى احتضنت مؤتمرين للمانحين وتستعد لاستضافة الثالث قريبا.
جبران باسيل: إسرائيل المستفيد من حالة التخبط والفوضى بالعالم العربي
أكد وزير الخارجية اللبنانى جبران باسيل ان العالم العربى يواجهة تحديات مصيرية تعصف به مما يحتم التوصل الى مقاربات جديدة،موضحا انه يأتى فى مقدمة هذه التحديات استفحال ظاهرة التعصب والتطرف الدينى الاعمى .
وشدد باسيل فى كلمته امام الوزارى على ان اسرائيل هى المستفيد من حالة التخبط والفوضى التى تجتاح العالم العربى من انهيار المؤسسات واختلال موازين القوى من أجل انعاش عنصريتها والمضى فى استيطانها المتوحش ورفع وتيرة انتهاكاتها للقانون الدولى ولحقوق الفلسطينيين أملا فى دفن قضيتهم السامية المحقة والقضاء نهائيا على آمال واحلام الشعب الفلسطيني...وتابع قائلا"انه لملفت اكثر هذا التماهى بين الارهاب الداعشى وارهاب الدولة الاسرائيلى الذى غالبا ما سلطنا الاضواء عليه والذى نشهد نحن اللبنانيون على بعض مشاهد على حدودنا فى شبعا المحتلة.
وتساءل باسيل هل سنبقى الى الابد عاجزين أمام عنصرية الكيان الصهيونى الذى يبتهج للنكسات التى تتلاحق فى العالم ويغذيها .
المالكى يطالب برد عربى على تصريحات ليبرمان الداعشية
حذّر وزير الخارجية الفلسطينى رياض المالكى من التداعيات الخطيرة لتصريحات رئيس الوزراء الاسرائيلى بنيامين نتنياهو التى اعلن خلالها ان موقف اسرائيل من الدولة الفلسطينية اصبح لاغيا وان التزامها بحل الدولتين لم يعد قائما.
ونبه المالكي، فى مداخلة له فى الجلسة الافتتاحية لمجلس وزراء الخارجية العرب ، الى ان القضية الفلسطينية قضية العرب المركزية تمر بمرحلة دقيقة وتحتاج كل الدعم والعناية فى ظل تمادى العدوان الاسرائيلى بسياساته العدوانية الإحلالية .
واضاف ان الحكومة الإسرائيلية كشفت يوم أمس عبر تصريحات رئيس وزرائها وحزبها الحاكم الليكود ان موقفهم من الدولة الفلسطينية اصبح لاغيا وان التزامهم بحل الدولتين لم يعد قائما.
وطالب المالكى بسرعة الرد عربيا و ضرورة اجراء اتصالات فورية مع الدول دائمة العضوية فى مجلس الامن لمواجهة هذه التصريحات.
وقال المالكى ان هذه التصريحات تضعنا من جديد فى مواجهة محتملة مع اسرائيل والذى يعنى رفضهم قيام الدولة الفلسطينية واستمرارهم فى سياسة الاستيطان والمصادرة والضم والتهويد والطرد ، مشيرا ان ليبرمان هدد العرب والذين لايدعمون سياسة اسرائيل بقطع رؤوسهم أسوة بداعش .
الجعفري: العراق يحارب الإرهاب نيابة عن العرب
أكد وزير الخارجية العراقى إبراهيم الجعفرى تضامن بلاده مع مصر والدول العربية التى تواجه إرهابا يهدد استقرارها والسلم والأمن الإقليمى .
وقال الجعفري، فى كلمته إن العراق يواجه حربا شرسة على الجبهتين : داخليا فى مواجهة العناصر الإرهابية التى جعلت من المسلمين ضحية لمن يهدد ويشوه صورة الدين الإسلامى والذى بدوره لايحتاج إلى أى إسناد لاثبات براءة الإسلام من دعاوى التضليل والتشويه لثقافة الإسلام بشكل زائف لترسخ ثقافة الحقد والاستفزاز والاحتلال والاعتداء على المقدسات والرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، وهدم الحضارات ومعالم الثقافات "، متهما فى هذا الإطار وسائل إعلام مأجورة تنحاز إلى تضخيم إعلامى أعمى لخدمة أجندات خارجية .
وأضاف " أن الجبهة الأخرى تتمثل فى أن العراق يحارب نيابة عن الدول العربية جميعا والتى يهدد الإرهاب استقرارها وأمنها "، داعيا إلى دعم عربى للعراق فى هذه الحرب مع الإرهاب .
وعبر الجعفرى، الذى شارك للمرة الأولى فى اجتماع لمجلس الجامعة العربية بعد توليه مهامه فى الحكومة العراقية ، عن شكر بلاده للدول التى تدعمها فى مواجهة مخاطر الإرهاب ، مؤكدا أهمية الدور المناط بالجامعة العربية لمساعدة العراق.
بضغط سعودى الجامعة العربية تمنع وزيرة خارجية السويد من المشاركة فى الوزاري
منعت الجامعة العربية وزيرة خارجية السويد مارغو والستروم من المشاركة وإلقاء كلمة لها أمام الجلسة الافتتاحية للدورة العادية 143 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية بسبب انتقادها لحالة حقوق الإنسان فى السعوديةامام البرلمان السويدى
وقال مصدر دبلوماسى إن الأمين العام للجامعة العربية الدكتور نبيل العربى قدم اعتذارا للوزيرة مارغو والستروم عن عدم إلقاء كلمتها أمام وزراء الخارجية العرب وذلك فى لقاء ثنائى بينهما فى مقر اقامتها بالقاهره .
وكانت الجامعة العربية أدرجت كلمة وزيرة السويد مارغو والستروم على جدول أعمال الجلسة الافتتاحية لمجلس وزراء الخارجية العرب برئاسة الأردن حيث كان من المقرر أن تلقى الوزيرة "والستروم" كلمة أمام الوزارى العربى تقديرا لجهود بلادها الداعمة للقضية الفلسطينية والقضايا العربية خاصة وأن السويد كانت من أولى الدول التى اعترفت بالدولة الفلسطينية المستقلة .
وكانت وزارة الخارجية السويدية استدعت القائم بالاعمال السعودى للاحتجاج على جلد المدون السعودى رائف بدوى الذى حكم عليه بالسجن عشر سنوات وجلده ألف جلدة لإهانته الإسلام على مدونته .
الازمات المالية والادارية تطغى على الملفات السياسية
فيما فند وزراء الخارجية العرب أزمات المنطقة ومهددات الامن القومى العربي وأهمية المواجهة الشاملة للتنظيمات الارهابية والجماعات المتطرفة التى تهدد كيان الدول العربية ، الا أن الأزمات المالية والادارية احتلت جانبا كبيرا من مناقشات مجلس الجامعة العربية سواء على مستوى المندوبين الدائمين أو وزراء الخارجية .
وفى هذا الاطار شن مندوب السعودية احمد قطان هجوما لاذعا ضد الجامعة العربية منتقدا حالة الترهل الادارى والمالى خاصة لبعثات الجامعة بالخارج ومكاتبها التى يرى انها غير ذات جدوى وانها تمثل عبئا ماليا على موازنة الجامعة مهددا بأن بلاده قد توقف تسديد حصتها فى موازنة الجامعة اذا استمرت هذه الحالة من الترهل المالى والادارى .
وعرض قطان قائمة باسماء من يتقاضون رواتب خيالية دون مردود ايجابى لادوارهم الامر الذى اثار حفيظة مسؤول كبير بالجامعة وادى الى تلاسن بين الجانبين .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.