اشاد الدكتور مصطفي الفقي بمواقف المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز والشعب السعودي في دعم مصر في كافة المواقف بما فيها امين عام جامعة الدول العربية موضحا ان للمملكة مواقف واضحة كل القضايا العربية .وقال ان لقائه مع الامير سعود الفيصلوزير الخارجية السعودي أمس كان لقاءا مثمرا ومهما وكذلك مع الدكتور نزار عبيد مدني وزير الدولة للشؤن الخارجية استعرضنا فيه كافة القضايا المشتركة التي تهم امتنا العربية واطلع الامير سعود الفيصل على نتائج جولته العربية التي شملت جميع الدول العربية تقريبا .كما التقي الدكتور الفقي امس قبل مغادرته الرياض الى لبنان والشيخ سعد الحريري رئيس حكومة تصريف الاعمال في لبنان المتواجد في المملكة العربية السعودية واستعرض معه مجمل التطورات الخاصة بمنصب امين جامعة الدول العربية ونتائج جولته الى الدول العربي لهذا الغرض .واعرب الفقي عن سعادته بلقائه مساء اول امس الاثنين بمنزل السفير المصري في الرياض محمود عوف مع السفراء العرب في السعودية والذي تحول الى حوار مفتوح حول مجمل الاوضاع العربية الراهنة .وقال الدكتور مصطفي الفقي انه سيلتقي اليوم الاربعاء رئيس الجمهورية اللبنانية ميشيل سليمان ورئيس مجلس النواب نبيه بري والسيد نجيب ميقاتي رئيس الوزراء المكلف وعدد من المسؤلين اللبنانيينواكد الدكتور الفقي في تصريحات صحفية قبل مغادرته الرياض امس ان المنصب يوجد من يصلح له في بلد عربي وليس حكرا على مصر ,لكن سحب المنصب في الظروف الحالية التي تمر بها مصر مع ثورة 25 يناير يعكس وضعا سلبيا ,مشيرا غلى الجزائر صاحبة الاقتراح بتدوير منصب الامين والتي قررت الا ترشح احد هذه الدورة تقديرا لظروف مصر ان منصب الجامعة لايأتي إلا بالتوافق كي لايحدث انشقاقا في الصف العربي او انقساما مؤكدا على تقديره الكامل لصديقة مرشح قطر ومؤكدا انه كفؤ لهذ المنصب ومصر ومصر ان لم تكن دولة من دول مجلس التعاون فهي اكبر دولة عربية ارتباطا بدول المجلس وامن دول المجلس جزء لايتجزا من امنها القومي .وقال نحن اشقاء ونعمل في منظومة واحدة ومصيرنا واحد.وحول توقعه في توافق المنصب اعرب عن امله في هذا معربا عن سعادته بزيارة امير طر الشيخ حمد ال خليفة الى مصر مشيدا بمواقفه وعلاقته به التي تعود الى ماقبل 1989 عندما التقاه ابان كان وليا للعهد وقال ان امير قطر مد يد المساعدة لمصر في ظل فترة توتر العلاقات فاقت 800 ليون دولار لتطوير السكك الحديد وانه اشار في كتاباته لهذا الامر في حينه .وحول تصريحات الدكتور نبيل العربي الاخير ة حول ايران اوضح انها فهمت خطأ فالدكتور العربي كقاضي دولي ومندوب لمصر في الاممالمتحدة واجهة دبلوماسية رائعة للخارجية ولم يتحدث عن تقارب مصري ايراني لكنه رسالة تضامنية مع اخواننا في الخليج في ظل ظروف تقوم بها ايران بتهديد دولة شقيقه هي البحرين والوضع في العراق واحتلال الجزر الاماراتية ولايمكن ان تكون المتحدث باسم المنطقة في ظل هذا التواجد العربي القوي جغرافيا و اقتصادايا .واعتبر أن تصريحات العربي تصب في خانة الامن القومي العربي خاصة وان الجامعة العربية تعمل على اقامة علاقات جوار مع الاطراف تركيا وايران واثيوبيا .وحول اعلان ترشيحه متأخرا اوضح ان مجلس الوزراء والمجلس العسكري واستطلاع اراء مندوبي الدول العربية كان وراء تاخير اعلان الترشيح وقال معلقا على سؤال حول تهميشه في الفترة السابقة بقوله اقصيت من مناصب عديدة وعانيت واتصل بي د .عصام شرف عندما كتبت عن ذلك الاقصاء .وحول دور الجامعة العربية واجندته في حال اختياره امينا عاما قال يجب ان تركز الجامعة العربية في الجوانب التنموية ودعم التجارة البينية ومكافحة البطالة في العالم العربي التي تعصف بالشباب والذي يشعر بالتهميش وعدم الطمأنينة .وطالب بضرورة عقد قمم متخصصة في التنمية والتعليم.وقال الفقر اكبر تحديات المرحلة المقبلة ويجب الا نعتد في القضاء عليه على المساعدت كمن يقدم للفرد سمكة ,لكن لابد من استثمارات استرتيجية .وحول معرضة البعض من مصر لترشحه للمنصب اوضح ان للشباب نظرة لمن عمل قبل 25 يناير وعندما نجلس معهم ويستمعون يقتنعون وهو ما يحدث في توضيح الصورة للشباب وضحك وقال اذا رشحت في مصر ملاكا لاتفق اثنان على شخصوقال منصب امين الجامعة ليس وظيفة مصرية هي بالتراضي .وحول موقف السودان من ترشيحة اشار الى انه اوضحان الاخوة في السودان لهم راي في مداخلة له في المجسل المصري للشؤون الخارجية حول الوحدة وخيارها الجاذب وعاد وقال مواقفي تجاه السودان معروفة حيث كنت من اول الداعمين لتوثيق العلاقات مع السودان ومطالبا بكونفيدرالية مصرية سودانية وانه توضيحا لهذا الموقف التي والسفير عفيف عبد الوهاب مساعد وزير الخارجية للشؤن العربية ومندوب مصر في الجامعة مع السفير السوداني في القاهرة واتصل بالعديد من المسؤلين السودانيين لتوضيح الموقف .وحول اجندته التي تقدم بها للترشح للمنصب قال في مقدمتها احترام السيادة للدول في ظل وجود جيلا عربيا جديدا بدا يظهر في الميادين ,والندية والمساواة في التعامل وان الامين رئيس جهاز الامانة ليس صاحب قرار فالقرار سيادي عربي .وضرورة السعي لحل المشكلات الملحة ومكافحة الفقر والربط بين الدول العربية بطرق وكهرباء ولنا في الاتحاد الاوروبي اسوة فلابد من التحول نحو صناعة المصالح .