بالفيديو.. المنتخب يتسول مدربا.. العشرى: استبعدونى و"ماليش ضهر"

ساعات ويعلن اسم المدير الفنى الجديد لمنتخب مصر ومازال الجدل يثار حول اختياره، فبالرغم من إعلان اتحاد الكرة المصرى عن هوية المدرب والتأكيد على أنه "أجنبى"، إلا أن أغلب الوسط الرياضى يرجح كفة المدرب الوطنى، والتى تؤدى إلى طريق "المعلم" حسن شحاتة بعودته من جديد للفراعنة ويظل أبرز المرشحين الأجانب آلان جريس وهيكتور كوبر.
وأكد طارق العشري، المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بنادي إنبي، على دعم المدرب المصرى، وقال إنه يميل للمدرسة المصرية في تولي قيادة المنتخب، مشيرا إلى أن كل إنجازات مصر مرتبطة بالمدرب المصري.
وأضاف العشري أن مدرب المنتخب دائما ما يتم وضعه تحت ضغوط كثيرة بسبب تحول ال90 مليون مصري ل90 مليون مدير فني، ودائما ما يطلب منه النجاح.
وأكد أن الأمور غير مستقرة داخل المنتخب منذ 2010، مشيرا إلى أن معظم المنتخبات العالمية تتوفر لها عوامل الاستقرار حتى لو أخفق المدير الفني في تحقيق إنجاز، مطالبا بتكاتف الجميع حول المدرب المصري.
وأعرب العشري عن أسفه لتوجه الاختيارات للمدير الفني الأجنبي، مشيرا إلى أن تولي قيادة المنتخب ليست محل اهتمامه لأنه يعرف جيدا أنه ليس له "ظهر" داخل الاتحاد.
ومن جانبه، قال طارق يحيى، المدير الفني للنادي الإسماعيلي، إنه ليس بالضرورة أن يكون المدير الفني للمنتخب يمتلك سيرة ذاتية حتى يحقق نتائج جيدة، مشيرا إلى أنه يوجد مدربون لا يملكون "cv" جيدا ومع ذلك استطاعوا تحقيق إنجازات متميزة.
وأضاف يحيى أن الويلزى مايكل سميث، الذي قاد المنتخب المصري في ثمانينيات القرن الماضي واستطاع الفوز بكأس الأمم الأفريقية 1986، لم يكن يمتلك سيرة ذاتية مميزة، مؤكدا أن المنتخب في ذلك الوقت كان يضم أسماءً كبيرة أمثال الخطيب ومصطفى عبده وطاهر أبو زيد وشوقي غريب وربيع ياسين.
ولفت إلى أن منتخب "86" بدأ مع الخبير الراحل عبده صالح الوحش والراحل فؤاد شعبان والكابتن فتحي نصير، وأن شوقي غريب ظُلم أثناء توليه قيادة المنتخب، حيث لم تتوفر له "قماشة" جيدة، لافتقاد معظم اللاعبين الخبرة الكافية.
فيما قال المهندس حسن فريد، عضو اتحاد كرة القدم المصري، إن حسن شحاتة هو الأقرب والأنسب لتولى الإدارة الفنية للمنتخب الأول لكرة القدم، مشيرًا إلى أن خبرته الأفريقية وضعف موارد الاتحاد ترجح كثيرا اختيار اللجنة الفنية المكلفة باختيار المدير الفني الجديد لحسن شحاتة.
وأضاف "فريد" أن الاتحاد ليس بمقدوره تكبد مليون جنيه شهريا لمنحها لمدرب أجنبي، مستغربا رفض بعض أعضاء الاتحاد لتولي شحاتة القيادة الفنية، مؤكدا أن السيرة الذاتية لشحاتة في أفريقيا هى الأقوى بين المرشحين لتولى المهمة.
وأشار إلى أن شحاته خاض تجارب أفريقية قوية ونجح فيها بامتياز، سواء على مستوى كؤوس الأمم أو كأس العالم للقارات 2009، والتي نجح فيها شحاتة في قيادة المنتخب لإدارة مباراة جيدة أمام البرازيل واستطاع الفوز على إيطاليا.