طالب الإعلامي يسرى فودة، بعدم استخدام لفظ الدولة الإسلامية على مقاتلى “داعش”، وأن المسمى الصحيح لهم هو جماعة داعش الإرهابية، وأضاف ،خلال مؤتمر “تطور أساليب الدعاية الإرهابية بين الواقع والخداع” الذى نظمته الجامعة الأمريكية بالقاهرة ،يوم الأربعاء ” إلى أنه يجب على أجهزة الإعلام توفير بدائل للمتلقى تحميه من مشاهدة مقاطع الفيديو التي يبثها داعش”. وأكد فودة أن العنف هو أداة تستخدمها تلك الجماعات لضمان وجود سياسي في المجتمع، “فهم لا يسعون إلى التفاوض حول ملكية أراض أو غير ذلك، وإنما هم يستخدمون تلك الأساليب لتحقيق أغراض معين”. وأكد فودة، أن أسامة بن لادن والظواهري، وغيرهم، يهتمون بالإعلام، وأن من كان يدير المنظومة قبل أحداث 11 سبتمبر كان المسئول الإعلامي للقاعدة. وأشار فودة، أن القاعدة كان لديها مجلة تسمي” دابق”، و كانت تريد دائما الوصول لما ما وراء العالم العربي، وتجنيد الشباب من الغرب، وأن أول عدد من مجلة دابق كان يحتوى رسومات تعبر عن طوفان، وعدد هو دعوة للهجرة، وعدد أخر تواجد علم القاعدة بروما، بمنطقة الفاتيكان، أخر كان يتضمن أننا مستمرون، وأخر كان رسالة لاستراليا أنهم بكل مكان. وارجع “فودة” سبب انضمام الشباب الي مثل تلك التنظيمات بدافع إثبات النفس، وذلك يترك الكثير من الأخطاء خلفه، قال “هؤلاء يفتقرون الى الاندماج مع المجتمع وحاولوا تعويض فشلهم في ذلك بالانتقام من ذلك المجتمع الذي فشلوا هم في الاندماج معه”. كانت قد نظمت كلية الشئون الدولية والسياسات العامة بالجامعة الامريكية محاضرة بعنوان”تطور أساليب الدعاية الإرهابية بين الواقع والخداع” كجزء من سلسلة “حوار التحرير” بالتعاون مع مركز كمال أدهم للصحافة التليفزيونية والإلكترونية، حضر الندوة إلى جانب ” يسري فودة” كل من “شريف مندور”، المخرج والمنتج السينمائي والمتخصص في دراسة أساليب الخداع السينمائي؛ “حافظ الميرازي”، مدير مركز كمال أدهم للصحافة التليفزيونية والإلكترونية.