قال خبيران استراتيجيان، إن مصدر الأسلحة الكيماوية الذي أعلن تنظيم "داعش" عن سعيه فى الحصول عليها لدعم جيشه، سيكون الدول الغربية لا سيما أمريكا، مشيران إلى أن استخدام هذه الأسلحة لا تحتاج لتدريبات، وإنما وسائل مساعدة مثل الطائرات والعمليات الخاصة. من جانبه، قال اللواء محمود منصور الخبير الاستراتيجى، أحد مؤسسي المخابرات القطرية، إن الهجمة الحالية التى يدرسها الرئيس أوباما على العالم العربى تحتاج منا أن نزداد توحدًا، مشيرا إلى أن تعدد المسميات سواء أكان داعش أو غيرها فلا يعنينا بشيء. وأضاف "منصور"، ما يفعله تنظيم "داعش" الآن جزء من الخطة النفسية حتى نتوهّم أن هناك جيوشا جرارة فى مواجهة الأمة العربية، والحقيقة أنهم فئة ضئيلة جدًا. وتابع: إن الأسلحة الكيماوية، سوف تكون بداية نهاية التنظيم الإرهابي وإحدى الوسائل التى تقضي عليه، مؤكدًا أن مصدر استيراد هذه الأسلحة من الدول الغربية لا سيما أمريكا، مشيرًا إلى أن السلاح الكيماوي لا يحتاج لتدريبات خاصة بل يحتاج لوسائل منها الطائرات والمدافع والعمليات الخاصة وكل هذه القوات تقدمها أيضا الدول الغربية. واستطرد قائلاً: إن اللجوء لهذه الأسلحة من قبل داعش تؤكد الأفلاس واليأس الذى يعيشونه. أما اللواء سامح أبو هشيمة، أستاذ السياسة العسكرية والأمن القومي بأكاديمية ناصر سابقة، فقال إن استخدام الأسلحة الكيماوية من قبل داعش ستعطي الدول العربية الفرصة فى الرد عليهم، مشيرا إلى أن استخدام الأسلحة الكيماوية وسيلة رخيصة التكلفة. وأضاف "أبوهشيمة"، أن حديث الرئيس أوباما في كلمته الأخيرة بمؤتمر مناهضة التطرف بالبيت الأبيض يؤكد مدى تورطه فى مساندة "داعش"، كما أكد أن الأسلحة الكيماوية لا تحتاج لتدريبات كثيرة بل ما كل تحتاجه هو وسائل مساعدة مثل الطائرات. كان محمد الأنصاري أحد مقاتلى تنظيم "داعش" الإرهابي أكد سعي التنظيم على تغذية ترسانته العسكرية بأسلحة كيماوية، مشددا عبر المواقع الجهادية التابعة للتنظيم على أن "جميع الأسلحة مباحة في هذه الحرب لأنها مصيرية".