قال المستشار محمد سعيد الشربيني، رئيس محكمة جنايات بورسعيد، إن المحكمة وضعت خطة لإجراءات المحاكمة نظرًا لظروفها الخاصة، ولا فرض عليها وإنها تسأل كل من تم سؤالهم في التحقيقات وهذا لا يعني سير القضية في اتجاه معين. وأكد أنه لن يرى أي سيديهات أو أسطوانات قبل إجراء معاينة للسجن من الداخل والخارج ولا مانع من سؤال الشهود مرة أخرى بعد مشاهدة الأسطوانات ولكن أما فيما يتعلق بأن الجيش تسلم السجن من عام 2011، فإن هذا سوف يتبين وأن القانون سيسري على رقاب الجميع ومسألة حبس المتهمين قرار محكمة ولا تعقيب على قراراتها. جاء ذلك أمام محكمة جنايات بورسعيد والمنعقدة بأكاديمية الشرطة في، ثالث جلسات محاكمة 51 متهمًا في قضية أحداث سجن بورسعيد لاتهامهم بقتل الضابط أحمد البلكي وأمين شرطة أيمن العفيفى و40 آخرين وإصابة أكثر من 150 آخرين. تعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد السعيد محمد الشربينى وعضوية المستشارين سعيد عيسى حسن وبهاء الدين فؤاد توفيق وبحضور كل من طارق كروم ومحمد الجميل وكلاء النيابة وبسكرتارية محمد عبد الستار. كانت النيابة العامة قد وجهت للمتهمين أنهم خلال أيام 26 و27 و28 يناير 2013 قتلوا وآخرون مجهولون "الضابط أحمد أشرف إبراهيم البلكي وأمين الشرطة أيمن عبد العظيم أحمد العفيفى" عمدًا مع سبق الإصرار والترصد.