أغلقت قوات الشرطة، مدعومة بالآليات العسكرية، لليوم الثاني على التوالي، مدينة العريش بالكامل من النواحي الأربعة، وشهد كمين الميدان غرب العريش، تفتيش السيارات والأهالي بشكل دقيق، في حين أن كمينًا آخر لقوات الجيش، في أول طريق المساعيد، يفتش المارة من الأهالي. وتواصل قوات الجيش، عمل 3 كمائن متنقلة بالقرب من المزرعة والمحاجر جنوب وشرق العريش، وأول طريق الطويل الالتفافي، لتفتيش السيارات والأهالي، والتأكد من صحة الأوراق الثبوتية ورخص السيارات، فيما أغلقت أغلب الطرق المؤدية إلى طريق الشيخ زويد ورفح بشكل نهائي. ويقوم كمين ميناء العريش، القريب من المستشفى العسكري، بتفتيش الأهالي، والكشف بالكمبيوتر على العابرين، فيما واصل كمين الخروبة بين العريش والشيخ زويد، إغلاقه للأسبوع الثاني على التوالي، وأطلق "قناصة"، "رصاص استنفاري" بشكل مكثف مساء أمس والساعات الأولى من صباح اليوم. وتوجهت صباح اليوم، حملة مكبرة انطلقت من معسكرات الأمن في الشيخ زويد ورفح، باتجاه قريتي الظهير ونجع شبانة جنوب الشيخ زويد. وأفاد شهود عيان، بأن 3 مدرعات أمنية قامت بعمل دوريات على مدخل قرية شيبانة، ومناطق أخرى جنوب رفح، وسمع دوي إطلاق رصاص غير مسبوق من أفراد الحملة المنتشرة بشكل كبير بتلك المناطق. وأضاف الشهود، أن المجموعات المسلحة اختفت تماما لأكثر من يومين، منذ بداية الحملات موسعة بتلك الأماكن في جنوب الشيخ زويد ومناطق جنوب رفح. وفي المدينةالعريش، واصلت قوات الأمن، البحث عن سيارتين مبلغ بسرقتهما من مدينة العريش، إحداهما سيارة إسعاف والأخرى لنقل القمامة.