قالت الدكتورة ثريا عبد الجواد أستاذ علم النفس ووكيل كلية الآداب جامعة المنوفية، إن "استخدام التنظيم الإرهابي داعش اللون البرتقالي لملابس الإعدام لضحاياهم تؤكد العلاقة بين المخابرات الأمريكية و"داعش"، مشيرة إلى أن "داعش" صناعة أمريكة وأن الولاياتالمتحدة من أكبر الداعمين للتنظيم. وأوضحت "عبد الجواد" أن الهيئة الخاصة بمنفذي عمليات الإعدام، والتي تكون على نسق واحد من القوة البدنية تثبت أنهم جيش نظامي مرتزقة ولي مجرد أشخاص اتفقوا على فكرة واحدة، لافتة إلى أن "داعش" في الفترة القادمة سوف تنقلب على أمريكا رغم دعمها لها. وأضافت أستاذ علم النفس أن اختيار "داعش" للون البرتقالي هو رسالة من التنظيم الإرهابي يثبت به توافق إجراءاته الشكلية التي يتخذها مع المعارضين له مع ما تقوم به الولاياتالمتحدة مع معارضينها. الجدير بالذكر أن جميع ضحايا التنظيم التنظيم الارهابي داعش يرتدون ثوبا برتقاليا قبل قطع راسهم أو احراقهم، وهو الثوب الذي تم الباسه للمعتقلين الاوائل الذين وصلوا إلى جوانتانامو في مطلع 2002 .