دفع دفاع المتهم السادس في مرافعته أمام محكمة جنايات بورسعيد المنعقدة بأكاديمية الشرطة، في قضية التحريض على اقتحام قسم شرطة العرب، ببطلان الإقرار المنسوب للمتهم بمحضر الضبط لمخالفته لمناظرة النيابة العامة، علاوة على عدم تعرف التحريات على الشخصين المتواجدين مع المتهم بنفس الصورة من زملائه، وأن التقرير الخاص بفحص السلاح جاء متناقضا. ودفع ببطلان التقرير الخاص بفحص السيارة التي ضبطها الأهالي، مؤكدا أن الشرطة جاءت بسيارة لا نعلم صاحبها، لتكون دليل إدانة للمتهمين، وتساءل "هل من حق الأهالي أن يفتشوا سيارة وكيف توصلوا إلى أن هذه السيارة بها مشتت لهب؟"، وفسر ذلك بأن الشرطة أرادت أن تقول إن المتهمين كانوا يستقلون سيارة نصف نقل بها مشتت لهب استخدموه في الاقتحام. ودفع بكذب الشاهدة الثانية عشرة لانتمائها السياسي المتغاير موضحا أنها من مؤيدى السيسي بدليل أنها لم تستطع أن تحدد التاريخ الصحيح للواقعة التي شهدت بها، وأن النيابة العامة استمعت لأقوالها بناءً على شكوى منها وليس بناءً على محضر. وأكمل الدفاع أن الشاهدة أقرت بأنها علمت أنهم من الإخوان لأن أحدهم قال للثانى اضرب هذه المرأة، وأن الأهالي لم ينقذوها منهم لأنهم كانوا مشغولين، رغم أنها كانت تقف وتحمل لافتة "السيسي". ويحاكم في القضية كل من محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان، وقيادات الجماعة محمد البلتاجى وصفوت حجازى وأكرم الشاعر عضو مجلس الشعب السابق عن دائرة بورسعيد، وأحمد توفيق وصالح الحولانى عضو مجلس الشورى السابق، وجمال عبيد عضو مجلس الشعب السابق. كانت النيابة العامة قد وجهت لكل من محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان، ومحمد البلتاجى وصفوت حجازى، تهم تحريض أعضاء الجماعة على اقتحام قسم شرطة "العرب" ببورسعيد، وقتل ضباطه وجنوده وسرقة الأسلحة الخاصة بالقسم وتهريب المحتجزين به، الأمر الذي أسفر عن مقتل 5 أشخاص وإصابة العديد من ضباط وأفراد القسم.