عقدت اللجنة المستقلة للتحول الديمقراطى فى مصراجتماعا اليوم الأحد شاركت فيه مجموعة من الشخصيات العامة وكبار السياسيينالمنشغلين بالعمل العام ومرشحين فى الانتخابات الرئاسية المقبلة لبحث موقف القوىالسياسية المصرية من أحداث ميدان التحرير فجر أمس السبت.وأكد بيان صادر عن الاجتماع- تلقت وكالة أنباء الشرق الأوسط نسخة منه- إنالمشاركين تناولوا معطيات المشهد السياسى الراهن فى مصر والذى يمر بمنعطف شديدالخطورة فى مسيرة الثورة المباركة بعد الأحداث المؤسفة التى شهدها ميدان التحريرفجر يوم السبت الماضى.وأضاف ان المجتمعين بعد نقاش طويل توصلوا لعدة نقاط لا تحتمل التأجيل حتى يتمإنقاذ ثورة الشعب المصرى مما يتهددها من أخطار، وعلى رأسها ان الثورة انتصرت بفضلالتلاحم بين الشعب والجيش، وكان هتاف: الشعب والجيش إيد واحدة تعبيرا عن وعىالثورة بشروط نجاحها.وأكد البيان إن هذه الثقة المتينة القائمة على الثقة المتبادلة بين الشعبوالجيش تبقى شرطا جوهريا لاستكمال مهام الثورة وتمكينها وتحصبنها ضد فلول النظامالمنهار والقوى المضادة للثورة.وقع على البيان عدد من الشخصيات العامة من بينهم مرشحو الرئاسة الدكتور محمدالبرادعى وعمرو موسى والمستشار هشام البسطويسى وحمدين صباحى بالاضافة الى جورجاسحاق المنسق الأسبق لحركة كفاية والناشر محمد المعلم والكاتب والمحلل السياسىالدكتور جميل مطر والمنتج السينمائى محمد العدل.