كتب/ محمد شعتنفت أسرة الرائد أحمد شومان وجود أي علاقة لابنها بما يحدث حاليا من محاولات لإحداث فتنة بين الجيش والشعب من جهة والمجلس الأعلى للقوات المسلحة من جهة أخرى.وقالت الأسرة في اتصال هاتفي مع النهار إن الشائعات التي ترددت في الفترة الأخيرة عن شومان لا أساس لها من الصحة ، مشيرة إلى أن أيًا من أفرادها لم يتحدث باسمه.وكانت شائعات قوية قد انتشرت خلال الفترة الماضية تقول إحداهما أن الرائد أحمد شومان قد عثر عليه مقتولا بأحدى الطرق الصحراوية فيما قالت شائعة أخرى إنه حكم عليه بالسجن لمدة 37 عاما وأن القوات المسلحة أدخلته قسم الامراض النفسية بأحد مستشفياتها.يأتي ذلك كله على خلفية الموقف الذي اتخذه شومان خلال أحداث ميدان التحرير عندما سلم سلاحه وانضم إلأى الثوار وتحدث في قناة الجزيرة مطالبا المشير طنطاوي رئيس المجلس الاعلى للقوات المسلحة بالرحيل متهما إياه بأنه جزء من النظام المخلوع.وعاد اسم شومان مجددا بعد الاحداث التي شهدها ميدان التحرير فجر يوم السبت بعد جمعة المحاكمة والتطهير حيث ظهر عدد من ضباط الجيش بالزي العسكري موجهين انتقادهم للمشير طنطاوي ومتهمين اياه بالفساد.واعتبر عدد من المثقفين والناشطين هذا الموقف بأنه جزء من الثورة المضادة التي تحاول احداث فتنة بين الجيش والشعب خاصة وأنها تأتي بعد تزايد الضغوط على الجيش للاسراع بمحاكمة الرئيس مبارك ونجله.