كشفت صحيفة "معاريف" العبرية عن أن "مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أهدر ما لايقل عن مائة ألف شيكل على شراء المشروبات الكحولية خلال عامين، بينما لم تقم سارة بت أرتسي، زوجة نتنياهو، برد الأطقم الزجاجية التي تقدم فيها المشروبات إلى مقر ئاسة الوزارة، باعتبار أن تلك الأدوات تمثل ملكية عامة في إسرائيل، وهو ما أصبح يعرف بفضيحة الأدوات الزجاجية "بريشت بقبوقيم". وفي مواجهة الضغوط التي يتعرض لها نتنياهو، أشار البيان الصادر عن مكتبه إلى أن "إثارة هذه الاتهامات لا تعني أن نتنياهو فشل في أداء المهام المنوطة به خلال الفترة الماضية، بالرغم من أن المبلغ المهدر على المشروبات الكحولية تم إنفاقه خلال عامين فقط". وكشفت البيانات، التي حصلت عليها "معاريف"، أن مكتب نتنياهو اشترى مشروبات أخرى خلال الثلاثة أشهر الأخيرة من عام 2010، بمبلغ خمسين ألف شيكل. وقالت صحيفة "معاريف" إن "آخر استطلاعات الرأي العام التي أجرتها هيئة تحرير الصحيفة كشفت عن تقدم محدود في نسبة مؤيدي الأحزاب اليمينة المتحالفة مع حزب الليكود بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وذلك في مقابل تراجع طفيف في مؤيدي المعسكر الصهيوني الذي يضم مجموعة من الأحزاب التي تنتمي إلى تيار اليسار والوسط بزعامة رئيس رئيس حزب العمل يتسحاق هيرتزوج ووزيرة الخارجية والعدل السابقة تسيبي ليفني". وكشف استطلاع الرأي الذي أجرته "معاريف" عن أنه من المتوقع أن يحصل تحالف الليكود على 25 مقعدا من مقاعد الكنيست، في مقابل 24 للمعسكر الصهيوني و14 مقعدا لحزب البيت اليهودي و11 مقعدا لحزب يش عتيد "هناك مستقبل" برئاسة وزير الاقتصاد يائير لابيد. وفي المقابل، أشار الاستطلاع إلى أن حزب التوراة اليهودية لن يفوز إلا بنحو 8 مقاعد، بالإضافة إلى حزب إسرائيل برئاسة وزير الخارجية أفيجدور ليبرمان بعدد من المقاعد يتراوح بين 5 و8 مقاعد.