نفى المجلس القومى لحقوق الإنسان تقديم عبد الغفار شكر نائب رئيس المجلس لاستقالته. وأفاد مصدر بالمجلس أن شكر مستمر فى منصبه كنائب لرئيس المجلس ولم يتقدم باستقالته، ويعود لممارسة علمه فور تماثله للشفاء، مشيراً إلى أن رئيس المجلس محمد فائق، وكافة أعضائه يقدرون الدور الذى يقوم به عبدالغفار شكر لتعزيز نشر ثقافة حقوق الإنسان. من جهته نفى شكر تقديم استقالته من المجلس على خلفية الأحداث التي وقعت في ذكرى ثورة 25 يناير، ومقتل شيماء الصباغ، القيادية بحزب التحالف الشعبي الاشتراكي. وأكد أن المجلس القومي لم يقصر في قضية مقتل شيماء الصباغ وفي انتظار تحقيقات النيابة حول مقتل شيماء وسوف يتحرك على أساس تحقيقات النيابة. وكانت انباء تواترت حول قيام نائب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان بتقديم استقالته من المجلس اعتراضا على مقتل شيماء الصباغ وعدم تقديم الجاني العدالة.