بدأ المسلحون الحوثييون، الانسحاب من محيط قصر الرئاسة اليمنية بالعاصمة صنعاء، مقر إقامة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، ونقاط أخرى بالعاصمة، في أولى خطوات لتنفيذ الاتفاق الذي توصل إليه الحوثيون والرئاسة اليمنية. وكان الرئيس اليمني، بحسب "سكاي نيوز" أصدر بيانا عقب لقائه مع مسئول حوثى، قال فيه إن من حق الحوثيين أن يعينوا في مناصب في جميع مؤسسات الدولة، وأن مسودة الدستور التي كانت مصدر الخلاف الرئيسي في الأيام السابقة، قابلة للتعديل. وأكد منصور أن اليمن دولة اتحادية طبقًا لمخرجات الحوار الوطني، وتوسيع العضوية في مجلس الشورى خلال مدة أقصاها أسبوع واحد وفقًا لمخرجات الحوار. وأضاف أن للحوثيين والحراك الجنوبي وبقية المكونات السياسية المحرومة من الشراكة في مؤسسات الدولة حق التعيين في كل مؤسسات الدولة بتمثيل عادل وفقًا لما تضمنته وثيقة الحوار الوطني واتفاق السلم والشراكة. وشدد الرئيس اليمني، على التزام الحوثيين بالإطلاق الفوري لأحمد بن مبارك، مدير مكتبه، وسحب اللجان الشعبية من المواقع المطلة على منزل رئيس الجمهورية والقصر الجمهوري، إلى جانب الانسحاب من معسكر لواء الصواريخ وكافة النقاط المستحدثة من قبل أنصار الله.