ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية اليوم الأربعاء أن رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس أعلن بعد ظهر اليوم عن إجراءات جديدة لمكافحة الارهاب والتطرف عقب الهجمات الارهابية الاخيرة والتي راح ضحيتها 17 شخصا. وقال فالس ان قرابة 3000 شخص سيخضعون للمراقبة الامنية والمشددة لضلوعهم في شبكات ارهاب. واشار فالس خلال مؤتمر صحفي عقده في قصر الاليزيه الى ان عدد الاشخاص المرتبطين بشبكات في العراق وسوريا ارتفع خلال عام واحد بنسبة 130 %. واضاف ان بلاده تعتزم خلق 2680 منصبا عمل خلال 3 سنوات القادمة وانفاق 425 مليون يورو لتعزيز مكافحة الجهاديين. ومضى فالس يقول ان فرنسا على يقين تام بالعلاقة الموجودة بين الجريمة المنظمة والارهاب، وانها ستقوم بوضع نظام جديد للمراقبة والاستخبارات داخل السجون للحيلولة نشر التشدد فيها. وبدوره قال النائب الاول لرئيس المفوضية الاوروبية فرانس تيمرمانس ان الاتحاد الاوروبي يواجه تحديا هائلا فيما يخص اطمئنان اليهود على مصيرهم في اوروبا.