ترافع الرئيس المعزول محمد مرسي، عن نفسة في قضية التخابر مع جهات أجنبية، قائلا «احب أن أوجه تحياتى من أعماق قلبى إلى الشعب المصرى ..أنا لا أحب استهلاك الوقت والخروج عن الموضوع، وسوف أتحدث في 3 ضوابط وهم الشرعى والقانونى والاخلاقى». وأضاف: «أحب أن اوضح للجميع من الشعب المصرى قبل المحكمة كلامى لان المحكمة تحكم باسم الشعب «بان الله لايضيع عمل من أحسن اليه» وظل يتلوا ايات قرانية من سورة ال عمران فرد عليه القاضى صدق الله العظيم يامحمد يامرسى اتكلم في موضوع الدعوى». وتابع «مرسى» كلامه بانه سوف يتحدث في اثبات صفته كرئيسا للجمهورية، وان الضابط الشرعى متمثل في مقوله واحده «اتقى يوما عندما ترجعوا إلى الله» وحسبنا الله ونعمه الوكيل «، اما بالنسبة للضابط القانونى فمثولى أمام هذه المحكمة غير قانوني. وذكر «مرسى» خلال مرافعته قائلا «توليت رئاسة الجمهورية يوم 30 يوينو 2012 بانتخابات حرة نزيهة شهد بها الجميع باشراف قضائى كامل تحت ولايه كاملة برئاسة رئيس المحكمة الدستورية العليا طبقا لمواد دستورية استفتى عليها الشعب وهذه الصفة تمتعت بها بعد قسم اليمين أمام المحكمة الدستورية العليا. واثناء حديثه قال أنا دونت مرافعتى في هذه الاوراق فرد عليه القاضى يعنى الورق وصل اليك «فرد»مرسى«لا الورق إلا طلبته ما وصلش ولو كان وصل كنت كتبت مذكرة مكونة من الف ورقة للتاريخ. وذكر «مرسى» خلال الترافع عن نفسه قائلا «لقد تعرضت أنا وهؤلاء الماثلين بقفص الاتهام وحسن البنا وجماعة الاخوان المسلمين إلى تشوية تاريخهم وطمس لحقائق أخرى عاشها ويعيشها الناس في أرض المعمورة. وعلى الرغم من التدنى الاخلاقى التي تستحق المحاسبة القانونية وما تعرض اليه القانون والدساتير ومعانة الاسر قادت الاحاديث الدنيوية بالخروج عن مله الاسلام وماقاله الاعلام بشتى صوره خال العام ونصف من اكاذيب. استكمل «مرسى» الترافع عن نفسه «انا لااتكلم إلا في الحقائق المجردة وسوف أوضح وافند تفصيليلا ما جرى لتقديم الدليل القطعى مع احترمى لهيئة المحكمة بان المحكمة لا ولاية عليه» ووجه حديثه إلى المحكمة «أنتم لستم قضاتى» وان التاريخ سوف يقرر من الجانى ومن المجرم الحقيقى ،وافوض أمرى إلى الله فان الله بصير بالعباد. وطرح «مرسى» تساولات «ما الذي حدث من يوم 25 يناير إلى 30 يونيو» ومن يوم 30 يونيو إلى 3 يوليو، وقبل الرد على هذه الاسئلة قال «انا احترم القضاء المصرى والقضاة بكل معانى الاحترام والتقدير ولو مصر كانت من غير قضاء يبقى سبهللا ماينفعش». وانتقل مرسى للتحدث عن عهد الرئيس الاسبق حسنى مبارك وقال «قبل 25 يناير كان هناك فساد ومخالفة للقانونين والدساتير وتزوير الانتخابات التي عاقب عليها بعض القضاه في عام 2006 حسب قوله واضاف بان هذا العهد يتسم بالديكتاتورية وبيع البلد وقامت ثورة 25 يناير نتيجة الغليان الشعبى من عهد مباركووقف ثوار 25 يناير ضد الحكم الديكتاتورى والفساد.