قال المحامى أشرف العزبى دفاع المتهم محمد عادل محمد شحاتة، والشهير بمحمد حمص فى مرافعته أمام محكمة جنايات بورسعيد المنعقدة بأكاديمية الشرطة، فى القضية المعروفة إعلاميا "بمذبحة بورسعيد" إنه حزين أن تقدم الدعوى خلال 47 يوماً فقط للمحاكمة. ودفع ببطلان أقوال شهود الإثبات وعلى رأسهم الشاهد محمد فاروق، حيث جاءت متناقضة أمام النيابة العامة، مع الرواية التى قالها أمام المحكمة، وكذلك الشاهد أبو بكر عثمان، والذى وصفه وأكد انه ادعى أن المتهم قام بطعنه بمطواة داخل المدرج الشرقى ولكنه فلت منه عند نزوله من ناحية المخرج وأنه لم يقدم أى دليل فنى يدلل على أقواله أمام النيابة العامة، وأن الضغينة والرغبة من الانتقام هو من دفعه لأداء هذه الشهادة للزج بشخصين من الألتراس جرين إيجلز فى القضية وهم "حمص وخالد صديق". وأوضح أن المحكمة السابقة ناظرت ظهر الشاهد ولاحظت إصابته بالكتف اليمنى من أعلى الظهر، رغم أنه قال فى البداية إن الطعنة كانت فى بطنه، ولكنه عاد مرة أخرى وقرر أن الطعنة كانت فى ظهره، مؤكداً أن الشاهد قام بعمل تمثيلية على المحكمة وجاء بجاكت قديم ممزق وادعى أنه كان يرتديه وأصيب فى كتفه وهى إصابة قديمة وليست حديثة. وأنكر المحامى "أشرف العزبى" عضو هيئة الدفاع عن المتهمين فى القضية المعروفة إعلامياً ب"مذبحة بورسعيد" خلال مرافعة دفاعه عن المتهم "محمد عادل شحاتة" الشهير ب"محمد حمص" – كابو ألتراس جرين إيجلز – أن يكون موكله قد توجه لمديرية أمن بورسعيد محذرا إياها من نواياهم كجمهور للنادى المصرى قبل المباراة، وفق ما أفاد به "مؤمن السباعى" مدير مكتب مديرية أمن بورسعيد وقت الحادث. وأوضح "العزبى" أن موكله توجه فعلاً لمديرية أمن بورسعيد، من أجل الطلب منها أن تتصدى لأى محاولات استفزاز من جماهير الأهلى لمواطنى بورسعيد، مستنداً على وقائع حدثت قبل سنة من الحادث ادعى خلال سرده إياها أن جماهير الأهلى حينما قدمت لبورسعيد شتمت بورسعيد ودونت عبارات مسيئة على الجدران والأرصفة وطالت إسائتهم حتى سيدات المحافظة الباسلة، ليعقب ملمحا للعبارة الشهيرة "بلد البالة" قائلاً "لا إحنا بلد رجالة وميتعلمش علينا تانى". وأضاف مستنكراً عما إذا ما كان منطقياً إذا ما كانت نية جماهير بورسعيد هى الإيذاء أن يعلنوا تلك النية لأفراد الأمن، مشدداً على أن لو كانت النية هكذا حقاً كان أولى للمتهمين أن يستدرجوا المجنى عليهم للاعتداء دون كشف نواياهم. وأسند أمر الإحالة إلى المتهمين مجموعة من الاتهامات بارتكاب جنايات القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد المقترن بجنايات القتل والشروع فيه، بأن قام المتهمون بتبييت النية وعقد العزم على قتل بعض جمهور فريق النادى الأهلى ''الألتراس'' انتقامًا منهم لخلافات سابقة واستعراضًا للقوة أمامهم وأعدوا لهذا الغرض أسلحة بيضاء مختلفة الأنواع ومواد مفرقعة وقطعا من الحجارة وأدوات أخرى مما تستخدم فى الاعتداء على الأشخاص، وتربصوا لهم فى استاد بورسعيد الذى أيقنوا سلفا قدومهم إليه.