تقدم كل من رضا حسن الدسوقي شعبان وشقيقه إبراهيم مرشحان سابقان في إنتخابات مجلس الشعب عام2010 ببلاغ الى النائب العام المستشار عبدالمجيد محمود ضد كل من محمد حسني مبارك رئيس جمهورية مصر المخلوع وأحمد عز أمين التنظيم بالحزب الوطني وسمير سلام محافظ الدقهلية ومصطفى عقل أمين الحزب الوطني بالدقهلية بتهمة النصب.ووفقا لما جاء في نص البلاغ فإن مقديمه ذكرا فيه أنهما تعرضا لعملية نصب من قبل القائمين على الحزب الوطني الذي يرئسه الرئيس السابق مبارك, حيث أن مقدمي البلاغ كانا منتميان الى الحزب الوطني وأن الحزب في الدقهلية أقنعهم بأن الإنتخابات ستكون نزيهة.فقام مقدم الشكوى الأول بتقديم إسمه ضمن الكشوف الأوليه التابعة للحزب الوطني وأنفق مبالغ طائلة في صورة إكراميات ورشاوي للقائمين على الحزب الوطني وأعوانه, ولحبك عملية النصب قاموا بعمل إستطلاعات رأي وتحريات من كافة الجهات الأمنية وإشترطوا دفع مبالغ مالية لا تقل عن 5ألاف جنيه وليس بحد اقصى للحزب والذي يشرف على هذا النصب.وبعدها قام الحزب الوطني بسلب حق المرشح الدستوري في الترشيح لمجلس الشعب وعدم إعلانهم أسماء المرشحين الا عقب الغاء باب الترشيح وفوجئ باستبعاده من كشوف الترشيح رغم المصاريف الهائلة التي دفعها الى القائمين على الحزب الوطني في الدقهلية.وهو ما دفع شقيقه مقدم الشكوى الثاني الى الترشح كمستقل حفاظا على كرامة شقيقه وأسرتهم ومؤيديهم الا أن بحكم السلطات المطلقة للحزب على كافة الأجهزة في الدولة ومرافقها تمكنوا من تزوير العملية الإنتخابية في كافة الدوائر وخسارته هو الأخر في الانتخابات, مما ألحق بمقدمي الشكوى الضرر من قبل المشكوفي حقهم وتقدموا بالبلاغ.