وضعت مكاتب التمثيل التجاري بكل من الولاياتالمتحدةوكندا والبرتغال خطط تحرك سريعة لتنفيذ عدد من الآليات لدعم وتطوير العلاقاتالاقتصادية والتجارية والاستثمارية بين مصر وهذه الدول خلال المرحلة المقبلة.ويأتي ذلك بهدف التغلب علي الأثار السلبية الناتجة عن الاوضاع الحالية علىالاقتصاد المصري وتأثيرها على معدلات الاستثمار والتصدير، وضمن خطة وزارة الصناعةوالتجارة الخارجية لاستعادة ثقة المستثمرين الأجانب في الاقتصاد المصري وفتحأسواق جديدة أمام المنتجات الوطنية.وقال رئيس جهاز التمثيل التجاري علاء قناوي -فى تصريح صحفى اليوم - إن هذاالتحرك للجهاز ومكاتبه بالخارج يأتي في إطار تنفيذ تكليفات وزير الصناعة والتجارةالخارجية سمير الصياد بضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لجذب المزيد من الاستثماراتالاجنبية إلى السوق المصري وايضا فتح أسواق جديدة أمام المنتجات الوطنية لزيادةالصادرات.وأضاف:أن المكتب التجاري بواشنطن حث الإدارة الأمريكية على تبني برامج لدعمالاستثمار في مصر من خلال الوكالات والهيئات الأمريكية المعنية مثل الوكالةالأمريكية للتجارة والتنمية، ومؤسسة الاستثمار عبر البحار الأمريكية التي منالممكن أن تقدم غطاءات نقدية وتأمينية للشركات الأمريكية الراغبة بالاستثمار فيمصر خلال الفترة القادمة.وأوضح أن المكتب طلب قيام المسئولين الأمريكيين بتشجيع بنك الاستيرادوالتصدير الأمريكى على تقديم القروض للشركات المصرية التي تقوم باستيراد السلعالرئيسية والمعدات والآلات من الولاياتالمتحدة بمعدلات فائدة تفضيلية وشروطميسرة في السداد.كما طالب بضرورة تنشيط دور منتدى رجال الأعمال المصري الأمريكي، وتعزيز قنواتالاتصال مع تجمعات الأعمال الأمريكية والجمعيات والغرف التجارية لتعزيز إعادةالثقة والمصداقية في قدرة السوق المصري على الوفاء بالتزاماته التجارية الدولية.وفيما يتعلق بالتعاون مع كندا، فقد ركزت خطة المكتب التجاري المصري بمونتريالعلى ضرورة الاستفادة من الدعم الذي تقدمه مؤسسة أكسبورت ديفيلوبمنت كندا في تشجيعالشركات الكندية للاستثمار في الخارج.ويتحقق ذلك عن طريق تمويل تلك المشروعات وتقديم قروض ميسرة للشركات الكنديةوالاستفادة من الدعم المالي المخصص من الحكومة الكندية لعدد من دول شمال أفريقياومن بينها مصر بالتعاون مع مركز التجارة الدولي لتمويل الأنشطة الترويجيةللصادرات المصرية بالسوق الكندي، بالإضافة الى استمرار الزيارات الدورية التييقوم بها مجلس الأعمال الكندي المصري وكذلك الغرفة التجارية الكندية في مصر إلىكندا والتي تتضمن لقاءات مباشره بين رجال الأعمال المصريين مع نظرائهم الكنديين.وأشار رئيس جهاز التمثيل التجاري إلى أن المكتب التجاري المصري بالعاصمةالبرتغالية لشبونة أوضح أن السوق البرتغالي من الأسواق التي لم تحظ حتى الانباهتمام رجال الاعمال المصريين بالرغم من كونها أحد دول الاتحاد الاوروبى والتىتتطور باستمرار.ويعد السوق البرتغالي من الأسواق الواعدة فى العديد من القطاعات التصديريةالتى تقوم مصر بتصديرها للدول الاخرى.وتضمنت خطة التحرك بحث إقامة يوم عن مصر فى البرتغال وذلك بالتنسيق مع الجهاتوتجمعات رجال الأعمال بين البلدين وحث هيئة المعارض والاسواق الدولية علىالمشاركة فى إحدى المعارض التى تقام فى البرتغال خلال عام 2011، والمتابعة معهيئة الاستثمار والتجارة الخارجية البرتغالية لايفاد بعثة تجارية واستثماريةبرتغالية لزيارة مصر خلال الفترة المقبلة وغيرها من الخطوات الخاصة بدعم العلاقاتالاقتصادية والتجارية والاستثمارية بين البلدين.