قدمت صاحبة مقولة "شت أب يور ماوس أوباما"، منى البحيري، بلاغًا للمكتب الفني للنائب العام، طالبت فيه بالتحقيق مع أمين شرطة، وعدد من عناصر وزارة الداخلية، ادّعت تورطهم في إصابة نجلها بطلق ناري، أثناء فضه إحدى المشاجرات بمنطقة الجيزة. منى البحيري، روت في بلاغها الذي حمل الرقم، "74 عرائض النائب العام لعام 2015"، ما حدث لنجلها "شوقي" الطالب بالصف الثالث الثانوي، بمدرسة السعدية بالجيزة، عصر الثلاثاء الماضي، حينما كان يترجل بجوار منزلها، فصادفته مشاجرة بين أمين شرطة، هشام محمد السيد، يعمل بقطاع المرور، وسائق سيارة ميكروباص، فتدخل لفض المشاجرة، وما كان من الشرطي إلا أن أشهر سلاحه في وجه نجل البحيري، وأصابه بطلق ناري في ساقه اليسرى. انتقل على إثرها "شوقي"، إلى المستشفى الفرنساوي، وخضع للعديد من العمليات الجراحية، ركّب خلالها شرائح ومسامير طبية بساقه اليسرى، ويخضع للعلاج حتى اليوم بالمستشفى. أكدت أكثر من عُرفت بتأييدها للرئيس السيسي من عموم المصريين، من خلال ظهورها في العديد من وسائل الإعلام، والحاصلة على جائزة منتدى الإعلام العربي بدبي، أن أمين الشرطة الذي أصاب نجلها، سلّم نفسه لقسم الجيزة، وحرّر محضرًا بالواقعة، قيّد تحت رقم 22038، وفتحت النيابة التحقيق معه، وأمرت بإخلاء سبيله بكفالة 5 آلاف جنيه. استنكرت في بلاغها، تعامل ضباط قسم الجيزة معها، وطردها من داخل القسم، وطالبت وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم، بتطهير جهاز أمن الشرطة، وحمايتها من بعض العناصر التي قالت إنها تسيء لسمعة وزارة الداخلية المصرية، بعد ما حققته من إنجازات بوأد الإخوان ومؤيديهم بعد 30 يونيو. عبرت في ختام بلاغها عن حزنها العميق، مستنكرة أن يكون جزاؤها بعد وقوفها بجانب الدولة ومؤسساتها "الجيش، والشرطة، والقضاء"، أن يضرب نجلها بالرصاص الحي.