أكد وزير الخارجية سامح شكري أن زيارته برفقة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى الصين كانت ناجحة، وأنها مثلت مؤشرا عن قوة ونجاح العلاقات المصرية - الصينية. وقال شكري، في تصريحات للمحررين الدبلوماسيين، إن هناك أرضية مشتركة بين البلدين من شأنها أن تزيد من مجالات التعاون، خاصة في المجالات الاقتصادية والاستثمارية، مضيفا: "كنا حريصين على أن تخدم علاقات مصر الدولية مصالح المواطن العادي، وذلك عبر استقطاب دعم اقتصادي من قبل شركاء مصر مثل الولاياتالمتحدةوروسياوالصين والدول الأفريقية". من جهة أخرى، شدد وزير الخارجية على أنه من غير المعقول أن يدعي طرف خارجي أنه أكثر حرصا على مصالح الشعب المصري الذي استطاع خلال أربع سنوات تغيير نظامين حاكمين والتصدي لما يراه غير مناسب - في إشارة لبعض الدول تهاجم مصر بسبب حقوق الإنسان. وعن موقف مصر من الأزمة السورية، أشار شكري إلى دعوة روسيا لحوار النظام مع المعارضة السورية، مشيرا إلى وجود تقبل من الطرفين للتوجه لروسيا نظرا لأنها دولة ذات أهمية، وقال: "لن يفرض شيء لن يقبل به الشعب السوري على المعارضة". وتطرق شكري إلى مؤتمر إعمار غزة ومدى وفاء الدول بتعهداتها، مؤكدا أن تعهدات مؤتمر إعمار غزة لم يتم الوفاء بها بسبب تعثر المفاوضات وعدم وجود الإرادة السياسية الكافية لدى الطرفين. وقال: "سيكون هناك اجتماع مع النرويج وفلسطين لبحث سبل الوفاء بالتعهدات المالية، وهناك حاجة لوضع آليه تعيد السلطة الفلسطينية للسيطرة على غزة لأن المجتمع الدولي ربط مساعداته بعودة سيطرة السلطة على غزة، وتوافر الأرضية والمناخ للوفاء بالالتزامات".