خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد ظهر اليوم في مقر المجلس القومي لحقوق الانسان والخاص بعرض لجنة تقصي الحقائق الخاصة بثورة 25يناير لتقريرها بخصوص الثورة وأحداثها وتورط مسؤولين في قضايا فساد, فجرت العديد من المفاجأت.وكان أبرزها تأكيد تورط حبيب العادلي في قضية اطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين وتروط قيادات بالحزب الوطني وعلى رأسهم فتحي سرور رئيس مجلس الشعب في تكوين تنظيم عسكري للمارسة البلطجة والتزوير, ومن هنا قام أحد الحاضرين بسؤال رئيس لجنة تقصي الحقائق عن خلو التقرير عن أي شئ يشير الى القناصة في التحرير.وجاء رد رئيس اللجنة الأستاذ محمد فايق وزير الاعلام المصري السابق بأنه بالفعل كانت هناك قناصة وبسؤاله لللواء محمود وجدي وزير الداخلية السابق والذي كان وزيرا خلال تواجد القناصة أكد أن هذه النوعية من القناصات التي بها ليزر لا توجد في مصر وأنها في الخارج, وهي في الحقيقة تثير العديد من علامات الاستفهام حولها وفقا لقوله .. تواجدت جريدة النهار ورصدت الرد بالفيديو.....