أكد نائب رئيس الوزراء السوري للشئون الاقتصاديةالدكتور عبدالله الدردري أن سوريا بحاجة الى التطوير والاصلاح ، وان الرئيس بشارالاسد طرح قضية الاصلاح والتطوير فى البلاد قبل فترة طويلة وان عملية الاصلاح هىعملية مستمرة .وقال الدردري - خلال لقاء له اليوم الثلاثاء مع مجلس السفراء العرب فىاندونيسيا واعضاء الغرفة التجارية والصناعية - إن الاصلاح الذى يجرى فى سوريا هواصلاح سورى وليس اجندة مستوردة من الخارج.وأضاف ان مطالب المواطن هى مطالب بسيطة ، فهو يريد زيادة الرواتب والعمل ،وأن يعامل بطريقة لائقة فى اى مؤسسة ، وأن تكون هناك شفافية فى التعامل معالمواطنين.وأكد على أهمية اصلاح الرواتب والاجور ومكافحة الفساد بآليات مؤسسية ، وانتكون الكفاءة والالتزام بسوريا كوطن هي التى تحسم موقع المواطن فى اى عمل فىالدولة.وقال إن علينا مسئولية في تسريع عملية الاصلاح والتطوير فى البلاد حتى تكونملموسة يشعر بها المواطن الذى له الحق فى التعبير عن متطلباته وكلها متطلباتبسيطة وليست مطالب سياسية لكن يجب أن يتم كل ذلك مع الحفاظ على امن الوطنوالالتزام بسوريا كوطن.واشار الى أن هناك خطة للاصلاح الادارى والمؤسساتي ، وأن الحكومة تريدالشفافية ، وأن هناك تغييرا شاملا فى بنية الادارة الحكومية وان من حق الموطن انيعرف كيف يتم الانفاق ، مؤكدا أن المعيار سيكون فى رضا المواطن عن الادارة ..مشيرا الى ان هذا هو محور عملنا وان توصيات رئيس الجمهورية بالنسبة لعملياتالاصلاح واضحة جدا فى هذا المجال.وأكد انه لايوجد احد لايستطيع العودة الى سوريا، فسوريا أبوابها مفتوحةلابنائها لمن يريد أن يعود اليها بغض النظر عن ارائه وتوجهاته السياسية.