أكد أيمن عيسى رئيس مجلس الأعمال المصرى الإثيوبى، أن التعاون بين مصر وإثيوبيا يمثل معادلة النجاح لكلا البلين، موضحا أن الزيارة المرتقبة للرئيس السيسي لإثيوبيا من شأنها أن تحقق دفعا لمزيد من التعاون وتحسم الخلاف حول الكثير من القضايا العالقة. وأضاف في تصريحات صحفية، على هامش الاحتفالية التي أقامها المجلس لوفد الدبلوماسية الشعبية الإثيوبي برئاسة أبادولا حميدا داجو رئيس البرلمان الإثيوبي والذي اختتم زيارته إلى مصر والتي استغرقت نحو خمسة أيام، أن الزيارة وشيكة والمناخ مواتى حاليا والأرض خصبة لحل كافة الملفات بين البلدين. وأشار عيسى إلى أن الوفد أراد إرسال رسالة أساسية للجانب المصرى، واصفا إياها بأنها "واضحة وصريحة" وهى أن سد النهضة لن يكون عائقا ومؤثرا على حق المصريين في الانتفاع بنهر النيل، وأنه لن يلحق الضرر بالمصريين من جراء السد وأنه إذا وجدت أضرار من ملف سد النهضة، فإن الحكومة الإثيوبية ستتحرك لإجراء التغييرات الضرورية لمنع هذا الضرر. وقال عيسى إن الفترة القادمة ستشهد زيارات متبادلة بين الجانبين كاشفا عن زيارة يجرى الإعداد لها لوفد إثيوبى رفيع المستوى يضم رجال أعمال ومسئولين حكوميين برئاسة وزيري صناعة وتجارة البلدين شهر مارس القادم برئاسة وزيرى صناعة وتجارة إثيوبيا وذلك على هامش معرض القاهرة الدولى. ودعا عيسى الجانبين المصرى والإثيوبى إلى استغلال المناخ الحالى في فتح الأسواق بشكل تبادلى أمام شركات ومنتجات كلا البلدين، مؤكدا أنه كمجلس يحاول أن يستثمر الأوضاع الحالية لمزيد من الترويج للصناعة المصرية وتميزها والاستثمار في إثيوبيا. أعرب أعضاء الوفد الإثيوبي عن سعادتهم لوجودهم في مصر، مؤكدين على الرغبة في العمل المشترك معنا، وأنهم حضروا إلى القاهرة لأنهم يريدون أن يتعرفوا عن قرب على أشقائهم المصريين وأن يفكروا معا في كيفية تحقيق مزيد من التقارب، مؤكدين أن إثيوبيا لن تقدم على أي أمر يضر الشعب المصري.