قررت قوات البحث والإنقاذ بمحافظة البحر الأحمر، توسيع نطاق البحث عن 17 صيادًا فقدوا إثر حادث غرق سفينتهم، في الحادث الذي أسفر عن مصرع 13 صيادًا، حيث تم تخصيص 3 قطع بحرية عملاقة لسرعة البحث بالتعاون مع طائرات المروحيات العاملة بالمنطقة. وصرح مصدر بفرفة العمليات بهيئة موانئ البحر الأحمر، أن المحامي العام لنيابات الغردقة يواصل التحقيقات مع ربان سفينة الحاويات العملاقة "الصافات" ومعاونيه من طاقم السفينة من بينهم كبير المهندسين وضابط ثاني السفينة الذين يتولون وردية قيادة السفينة وقت الحادث. وقال المصدر إن السلطات الأمنية البحرية تتحفظ على السفينة بميناء سفاجا منذ القبض عليها عقب الحادث، حيث كانت فى طريقها لميناء جدة عبر قناة السويس، حيث وقع الحادث بعد خروجها من المجرى الملاحى لقناة السويسجنوب خليج السويس. وتشير التحقيقات الأولية إلى وجود خطأ بشري من طاقم سفينة الحاويات سواء لتفادي سفينة الصيد بدر الإسلام، التى تبين أنها كانت راسية قبل الحادث بساعة، ولم تكن متحركة وتبحث التحقيقات مدى سلامة إضاءة سفينة الصيد المنكوبة "بدر الإسلام" التى غرقت فور الحادث، حيث كانت خارج المجرى الملاحي الدولي بخليج السويس، وسلامة الأضواء والإشارات وتوقيت إطلاق صافرة الإنذار من قبل سفينة الحاويات. وتم إرسال إشارات بالحادث ومواصفاته للموانئ بالدول المجاورة، إذا ما تلقت إشارة من السفن التجارية الدولية بانتشالها أحد المفقودين حيث تم حصرهم بالأسماء، كما تم إرسال الإشارة للسفن العابرة بالمنطقة وقت الحادث من خلال وكلائها الملاحيين للاستدلال على المفقودين فى حالة اتجاه السفن لدول شرق آسيا والخليج العربى وشرق إفريقيا وخليج عدن مباشرة.