أعلنت الشرطة الأسترالية، اليوم الإثنين، أن مسلحا واحدا يحتجز عددا غير محدد من الرهائن، داخل مقهى في وسط مدينة سيدني، مضيفة أنه لا يمكن التحدث حتى الآن عن عملية إرهابية. وقال اندرو سيبيون قائد الشرطة في ولاية نيو ساوث ويلز: "أستطيع التأكيد أن هناك مسلحا واحدا في المكان يحتجز عددا غير محدد من الرهائن". وكانت وسائل إعلام استرالية قالت إن متطرفون مسلحون احتجزوا، صباح اليوم الإثنين، عددا من الرهائن الأسترالية بمقهي بوسط سيدني، رافعين علما أسود اللون، ما دفع الشرطة لتطويق المكان، وإخلاء الأماكن الحيوية المحيطة، وسارعت لجنة الأمن القومي بعقد اجتماع مع رئيس الوزراء الأسترالي، وأصدروا بيانا لطمأنة الشعب الأسترالي، بينما بادرت أمريكا بإغلاق قنصليتها وحذرت رعايها المتواجدين بالعاصمة سيدني، فيما لم يتم بعد تحديد هوية المتطرفين، وهدفهم من احتجاز الرهائن.