يعتزم وزراء خارجية الدول الثماني الكبرى مواصلةالضغوط الاقتصادية على الزعيم الليبي معمر القذافي ودعم التدابير التي قد يتخذهامجلس الأمن الدولي لحماية المدنيين في ليبيا.صرح بذلك وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه اليوم في ختام اجتماع وزراء خارجيةالدول الثماني الكبرى.ونقلت وكالة انباء نوفوستى الروسية عن جوبيه قوله: ان الوضع في ليبيا كانمحور نقاشاتنا.. وتقدمت جامعة الدول العربية بدعوة إلى فرض حظر الطيران علىليبيا. ويتم بحث هذه القضايا في مجلس الأمن الدولي. ويتفق الجميع أنه على نظام القذافي وقف الهجوم على المدنيين.وأضاف جوبيه: ندعو النظام الليبي إلى إعلان منطقة حظر للطيران، ونحمل الحكومةالليبية المسؤولية الكاملة عن الأعمال الإجرامية التي قد تعرضها للمساءلة أمامالمحكمة الجنائية الدولية.وتابع قائلا: نحن مستعدون لتأييد قرار مجلس الأمن بشأن اتخاذ تدابير لحمايةسكان ليبيا. نرحب بتصريح جامعة الدول العربية، ونريد أن تقوم بدور ريادي، موضحاأنه يجب مواصلة الضغوط على السيد القذافي، بما في ذلك في مجال الاقتصاد.وكان تقرير روسى سابق اليوم قد اعتبر ان اخفاق وزراء خارجية مجموعة الثمانى فىالاتفاق على موقف موحد حول التدخل العسكرى المقترح فى ليبيا يحمل فى طياتهمؤشرات جيدة بالنسبة للعقيد الليبى معمر القذافى الذى تتقدم قواته صوب الشرق فىحملتها ضد قوات التمرد.