أكد مسئولون أكراد أن تنظيم "داعش" أعدم واليه السابق في الموصل "معمر توحلة"، وتسعة آخرين من مسلحيه في معسكر الغزلاني جنوب الموصل رميًا بالرصاص، وكان التنظيم اعتقل توحلة بتهمة التجسس لصالح الحكومة العراقية والتحالف الدولي. نقلت صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية اليوم الأربعاء عن سعيد مموزيني، مسئول إعلام الفرع الرابع عشر للحزب الديمقراطي الكردستاني، القول إن معمر توحلة "بعد عزله من منصبه وسجنه أعدم صباح اليوم رميا بالرصاص". بدوره، قال غياث سورجي، العضو العامل في مركز تنظيمات الاتحاد الوطني الكردستاني في الموصل للصحيفة: "بحسب مصادرنا من داخل الموصل، التنظيم أعدم معمر توحلة وتسعة آخرين في معسكر الغزلاني بحضور خليفة داعش أبو بكر البغدادي". وأضاف سورجي: "بعد مقتل والي داعش في الموصل رضوان طالب حمدون بقصف طائرات التحالف الدولي، عين التنظيم معمر توحلة واليا على الموصل بالوكالة، ومن ثم اعتقل الأخير بتهمة التجسس". وعن حملة الإعدامات التي ينفذها تنظيم داعش في صفوف مسلحيه، قال مموزيني: "خلال الأسابيع القليلة الماضية نفذ التنظيم عمليات إعدام جماعية رميا بالرصاص في صفوف مسلحيه الذين انسحبوا من المعارك ورموا أسلحتهم، وهناك آخرون اتهموا بالتجسس لصالح حكومة الإقليم والحكومة العراقية والتحالف الدولي، وبلغ عدد المسلحين الذين أعدموا في الموصل 211 مسلحا، أكثرهم عراقيون، مع وجود عدد قليل من الجنسيات العربية". وأضاف: "بحسب معلوماتنا، فإن وزير الحرب في تنظيم داعش طلب رسميا في رسالة من البغدادي الانسحاب من أطراف الموصل، بعد أن تكبدوا خسائر فادحة أمام قوات البيشمركة في المعارك".