قال مجدي شرابية، الأمين العام لحزب التجمع، إن إعلان السفارتين الكندية والبريطانية بالقاهرة، إغلاق مكتبهما بسبب تخوفات أمنية، يعتبر نوعًا من الضغط على الدولة لتنفيذ مطالب تتعلق بجماعة الإخوان المسلمين. وأضاف شرابية، في تصريحات أن إعلان تلك السفارات غلق مكاتبهم بالقاهرة هو قلق غير مبرر، كونهم يعلمون أن الأمن المصري قادر على حمايتهم من أي هجمات معادية. وأوضح أن جماعة الإخوان المسلمين بدأت تنفيذ مخططها وهي الاستعادة بالدول الأوروبية للضغط على الدولة لتنفيذ مطالبهم. وأعلنت السفارة الكندية بالقاهرة، إغلاق مكتبها في انتظار إشعار آخر، بسبب تخوفات أمنية نتيجة ما اعتبرتها حالة مضطربة، تمر بها مصر حاليًا.
وحذرت وزارة الخارجية الأسترالية، رعاياها من السفر إلى مصر، متوقعةً وقوع هجمات إرهابية خلال ديسمبر الجاري.
جاء ذلك بعد يومٍ واحدٍ، من قرار السفارة البريطانية بالقاهرة، إغلاق مكتبها، مع تحذير وزارة الخارجية البريطانية رعاياها من السفر إلى غرب القاهرة، وسط تدهور الوضع الأمني في أجزاء من البلاد.
وفي سياق متصل، طالبت السفارة الأمريكية رعاياها وموظفيها في القاهرة، البقاء في منازلهم لأطول فترة ممكنة، وعدم التجول في الشوارع، في ظل ما تشهده مصر من توترات وهجمات على الغربيين في أماكن مختلفة.