سطر الشاعر مصطفى إبراهيم اسمه بحروف من نور في عالم الشعر العامي، واستطاع رغم صغر سنه أن يحصد بديوانه "المانيفستو" المركز الأول لجائزة أحمد فؤاد نجم لشعر العامية المصرية، ليكون بذلك أول شاعر يفوز بالجائزة، وحاول من خلال قصائده أن يحرر وعي القارئ ويؤكد فكرة النقد للقضايا الاجتماعية والسياسية الملحة، وتأثر في كتاباته بشعراء العامية الكبار أمثال فؤاد حداد وصلاح جاهين وأحمد فؤاد نجم. قدم "إبراهيم" مجموعة من القصائد المهمة لعل أشهرها قصيدة "القلب القماش"، ويقول فيها "الكوتشي اللي باش م اللف في شوارعك، يحرم عليه، يبوس أرض غيرك، والقلب القماش، المكوي بعمايلك، لساه معبق بريحة عبيرك". ميلاده وولد مصطفى إبراهيم في محافظة الجيزة عام 1986، و أنهى دراسته الجامعية في كلية الهندسة جامعة القاهرة وتخصص في هندسة طيران عام 2008. وشارك في تأسيس العديد من المشروعات الأدبية الشابة مثل "عيش وحلاوة" و"استيجماتيزم"، وتعاون مع العديد من الفرق الغنائية مثل "إسكندريلا" و"حكايات" و"بركة". كما تعاون مع العديد من المطربين الشباب مثل "محمد محسن" و"مريم صالح " و" شيرين عبدة" والمطربة التونسية غاليا بن على، وقدم أغنيته "فلان الفلاني" التي غناها المطرب باسم وديع. وشارك مع الموسيقار العالمي فتحي سلامة في سلسلة حفلات "أشعار الثورة" بدار الأوبرا المصرية. الديوان الأول وأصدر ديوانه الأول بعنوان "ويسترن يونيون فرع الهرم" عن دار ميريت للنشر في يناير 2011، قبل ثورة 25 يناير بأيام قليلة، وخلال عام واحد قفزت مبيعات الديوان، وأصبح اليوم ضمن قائمة الكتب الأكثر مبيعًا. وهو أيضا صاحب عمود شعري يومي سابق في جريدة "التحرير" بعنوان "درج القاهرة". وفاز بديوانه "المانيفستو" بالمركز الأول لجائزة أحمد فؤاد نجم لشعر العامية المصرية والتي أعلن عنها في حفل مساء الأمس. أصدر ديوانًا يحمل اسم "الطبعة الثالثة" متحديًا باسمه حالة الكساد التي يعاني منها سوق الكتب في مصر. وامتد نشاطه إلى مواقع التواصل الاجتماعي وأصبحت صفحته على "فيس بوك" و"يوتيوب" واحدة من الصفحات الأكثر تصفحًا.
