ديوان "مانيفستو" للشاعر الشاب مصطفى إبراهيم والذى يعد توثيقا للثورة، حيث قدم الشاعر مصطفى إبراهيم قصائده الثورية من تجاربه التى عاشها منذ بداية الثورة، ففى الديوان ستجد ميدان التحرير ومحمد محمود وماسبيرو ومجلس الوزراء وغيرها من الأحداث التى وثقها الشاعر بالشعر. مصطفى إبراهيم شاعر عامية مصرى شاب من مواليد محافظة الجيزة 1986، شارك بتأسيس العديد من المشاريع الأدبية الشابة مثل "عيش وحلاوة" و"استيجماتيزم"، قام بتأليف عدد من الأغانى للعديد من الفرق الغنائية مثل فريق "إسكندريلا " و"حكايات " و"بركة" و"عمدان النور" و"ليل وعين" وللعديد من المطربين المصريين الشباب مثل "محمد محسن" و"مريم صالح " و"شيرين عبده" و"دينا الوديدى" والمطربين العرب مثل المطربة التونسية "غاليا بن على"، شارك مع الموسيقار العالمى فتحى سلامة فى سلسلة حفلات "أشعار الثورة" بدار الأوبرا المصرية صدر له ديوانه الأول بعنوان "ويسترن يونيون فرع الهرم" عن دار ميريت للنشر فى يناير 2011 (أربع طبعات حتى تاريخه) يصدر له ديوانه الثانى بعنوان "المانيفستو" عن دار بلومزبيرى للنشر فى يناير 2013 (ثلاث طبعات حتى تاريخه) صاحب عامود شعرى يومى سابق بجريدة "التحرير" بعنوان "درج القاهرة". قصيدة منافيستو --------(م)-------------- ماسبيرو أخطر م الرصاص والقصر ملّى عنيك بالدم.. قبل الطلوع قدام ما تسيبش جيشك تِقسمه الأعلام مش كل مين جنبك.. جواه بيهتف مصر --------------(ا)--------------- الوقفة جنب النار.. بتقلل الدخان - اهتف هتاف ابن المكان والظرف - اضرب بعزمك.. أو ما تضربشى ارجع بضهرك.. أو ما تهربشى امسك عصاية ثورتك م الطرف التاريخ ضمن الغنايم.. وبيكتبه الكسبان --------------(ن)-------------- نقى دايما طوب صغير حدفتك توصل بعيد نفترق ساعة المطاردات ..أربعات نشّن الباراشوت ناحية الصف العريض نجرى فجأة.. نردّ فجأة.. نص قوتنا المفاجأة ندّم اللى يعورك........واقطعله إيد --------------(ي)-------------- يؤتَى الحذر من مكمنه يأتِى الغبى باللص ثم يحلّفه يؤتَى الهتاف... رجًًا بممن يَهتِفه - يؤتَى الجدع... قلبا بمما اتجَدعنُه --------------(ف)-------------- فرق ما بين....الجرأة والقلب الحديد... والرمى جوا التهلكة فتش بإيد ع المستفيد.. وبإيد عن الصاحب الجدع فتح إذا الناس غمضت.. غمض إذا نظرك خدع فرّغ عياطك ع الصحاب... دم وخميرة... مش بكا