استشهد المحامي صالح سنوسى دفاع المتهم أسعد الشيخة، خلال مرافعته في القضية المعروفة إعلاميًا ب"أحداث قصر الاتحادية"، بما جاء بالمحضر الذي حرره الضابط سعد زغلول مأمور قسم مصر الجديدة، بتاريخ 6 ديسمبر في تمام الساعة 2 صباحًا. وقال المحامي، "تضمن المحضر أنه توافرت معلومات عن اعتزام القوة السياسية المعارضة التوجه للقصر الجمهوري ونيتهم في تصعيد أعمال العنف، وأنه بتاريخ 4 ديسمبر احتشدت أعداد منهم ورفعوا الأسلاك الشائكة باستخدام القوة لعبور الطريق والتعدي على القوات". وأضاف أن المحضر تضمن غلق هؤلاء الأشخاص الطريق من الاتجاهين، ثم معاودتهم قطعه يوم 5 ديسمبر، ما أدى إلى تكدس المرور ومنع دخول الوفود الرسمية لقصر الرئاسة، وأنهم طلبوا منهم الانصراف إلا أنهم رفضوا الامتثال وترك بوابة القصر لدخول الوفود الرسمية.؟ وتابع "انضم إليهم الأولتراس وحركة 6 أبريل وأطلقوا الشماريخ وتعدوا بالضرب على أفراد الحشود بهدف تعطيل مصالح الدولة"، مؤكدًا على ضرورة التعامل مع قصر الاتحادية ليس على أنه بيت مرسي، لكنه القصر الجمهوري الذي يمثل كرامة وسيادة مصر. يذكر أن النيابة، أسندت للمتهمين قتل المتظاهرين أمام قصر الاتحادية والشروع في قتلهم وتعذيبهم واحتجازهم والاعتداء عليهم واستعراض القوة، في ديسمبر 2012، ما أسفر عن مصرع وإصابة العشرات على رأسهم الشهيد الحسيني أبوضيف.