"الحكومة مش سائلة فينا.. والمجلس القومي لذوي الإعاقة مايعرفش عننا حاجة أصلا".. بهذه الكلمات بدأ عصام شحاتة، رئيس جمعية قصار القامة، حديثه ل"فيتو"، مؤكدا عدم اعتراف الدولة بالأقزام كمعاقين حتى الآن على الرغم من اعتراف دستور 2014 بهم، في المادة 81. وطالب شحاتة، الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، والمهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء، بإصدار قرار بضمهم لذوي الإعاقة وفقا للدستور، إلى حين تفعيل الدستور وإقرار المواد القانونية من مجلس الشعب القادم. وأكد شحاتة بالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي للمعاق، على عدم حصول أي من الأقزام حتى الآن على شهادة ال 5%، مشيرا إلى أن أي شخص قزم يذهب لإصدارها من القومسيون الطبي يرد عليه بأن "القزم ليس معاقا"، على الرغم من اعتراف الدستور بهم كمعاقين. واستنكر شحاتة تهميش الأقزام خلال الاحتفالات باليوم العالمي للإعاقة، مشيرا إلى أنه لم يتم دعوتهم أو الاحتفال بهم في أي مكان كفئة من ذوي الإعاقة، مطالبا بأن يتم تفعيل الدستور حتى يتمكن الأقزام من الحصول على حقوقهم كأي شخص معاق في المجتمع. وأشار شحاتة إلى أن ذوي الإعاقة يعانون بشدة خلال تواجدهم بالشارع، كما أنهم لا يتمكنون من ركوب المواصلات العامة نظرا لارتفاع درجات الأتوبيسات بشدة. وفيما يتعلق بالسيارات الخاصة بالأقزام، طالب بتعديل القانون الذي يحتم أن يكون طول القذم لا يتعدى ال 100 سم حتى يحصل على سيارة على الرغم من وجود أقزام يصل طولهم إلى 135 سم ولا يسمح لهم بالحصول على السيارات، وبالتالي يظلون منبوذين ليس لديهم سيارات خاصة وفي الوقت نفسه غير قادرين على استقلال المواصلات العامة. كما طالب شحاتة، الأمين العام الحالي للمجلس القومي لذوي الإعاقة، بضرورة تمثيل الأشخاص الأقزام في الفئة الخامسة في تشكيل مجلس إدارة المجلس، باعتبارهم جزءا من ذوي الإعاقة لابد من وجود ممثلين عنهم ليعلنوا مطالبهم واحتياجاتهم ويتمكنوا من إيصال صوتهم.