شهدت محافظة سوهاج، ردود أفعال متابينة، بعد حكم البراءة الذى حصل عليه الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، والذي وصفه البعض بعودة الحق لأصحابة، وانة حكم عادل من قاضى حكيم التزمت فية المحكمة، بنصوص الدستور والقانون، بعيدا عن الاهواء والضغوط المجتمعية. فكان الحكم الذى شملت حيثياتة 1430 صفحة ، فيما قال آخرون إنه حكمًا صادمًا ضاعت فية حقوق الشهداء ومطالب ثورة 25 يناير ووصفة البعض باليوم الاسود على الثوار واهالى الشهداء فليس من العقل والمنطق قتل عدد كبير من الشباب ولا تجد الجاني والمسئول عن تلك الاحداث من ناحية اخرى اتفق الغالبية الكاسحة من ابناء سوهاج على أعلاء مصلحة الوطن والمحافظة على وحدته ولا تعليق على أحكام القضاء، فالقاضي لا يمتلك إلا أوراق ولا يحكم إلا بالمعلومات وحان وقت تجاوز الشعب المصري مرحلة الانقسامات والاخترفات، وأن نصنع معًا مستقبل أفضل في ظل القيادة السايسة الحالية والمشروعات الكبيرة التي ترفع من طموحاتنا. ويقول ايهاب محمد طالب بجامعة سوهاج انة لابد من احترام القانون وحكم القضاة لايحتاج الى التعليق او التشكيك فلابد من غلق ملف مبارك تماما وتركة بحسناتة وسياتة والبحث عن سبل تنمية الوطن واستكمال خارطة الطريق التى تم الاعلان عنها فى 30 يونيو التى اوشكت على الاكتمال لتعيش مصر بعد ذلك حياة الاستقرار. ويقول جمال حامد مدرس كان يجب محاكمت مبارك سياسيًا ولا نلوم القاضي الذي أصدر حكمة بناءً على الأوراق المقدمة والأدلة التي أحرقت وطمست بفعل فاعل، ولكن نلوم من خطط لإخراج هذه المسرحية العبثية التي اعترف مبارك بنفسه بكلمته إنه أخطأ وأثاب، ولكن الحقيقة أن ميزان سيئاته يفوق حسناته وننتظر طعن النيابة العامة على الحكم ربما تتغير الأحكام. ويقول حمدون الامير محامي عاش القضاء المصرى الشامخ وتحيه للمستشار محمود الرشيدي نموذج مشرف للقضاء المصري مهما كان الحكم، لأن العدل والحكم من عند الله ولازم تظهر الحقيقه والقضاء المصري لا يظلم أحدًا مهما كان لابد أن تظهر الحقيقه الآن. وتقول فوزية ابو ضيف ربة منزل نحن في دولة القانون ونثق في القضاء المصري الشامخ والمتهم برئ حتى تثبت إدانته، وبعد اتضاح خيوط المؤامرة على الوطن العربي بأكملة اكتشفنا بأن ما كان يحيط بمصر ليس ثورة شعبية ولكنه مخطط لهدم مصر، واليوم القضاء المصري يعطى لكل ذي حق حقه ليسدل الستار على قضية القرن بكل حيادية ويثبت للعالم نزاهة القضاء المصرى.