تفريغ كاميرات أحد البنوك لضبط المتهمين بقتل 'يوسف العسال'

أمر أحمد جاد وكيل نيابة حوادث شرق القاهرة الكلية، بإشراف المستشار محمد عبد الشافي المحامى العام الأول للنيابات، بتفريغ كاميرات أحد البنوك المجاورة لمنزل الفنان "يوسف العسال" لضبط المتهمين بالتسلل إلى شقته وقتله، كما أمر باستعجال تحريات المباحث للوصول للمتهمين مرتكبي الواقعة.
كانت زوجة الفنان القدير، يوسف العسال كشفت عن التفاصيل الكاملة لواقعة قتله بعد هجوم 4 لصوص عليه، لسرقة محتويات الشقة من أموال ومشغولات ذهبية وغيرها والتي أودت بحياة زوجها نتيجة ما يسمى علميًا ب"إسفكسيا الخنق".
وقالت "مارفى يوسف" 67 سنة، زوجة الفنان يوسف العسال أن بداية الواقعة تمثلت في قيام 4 أشخاص بطرق باب المنزل وكانت تجلس مع زوجها أمام شاشة التلفاز، وتوجه زوجها الفنان "يوسف جورج العسال" 76 سنة ممثل وعضو بنقابة المهن السينمائية لفتح الباب.
وأضافت الزوجة أمام فريق التحقيق معها وهم كل اللواء محمد توفيق، مدير المباحث الجنائية بالقاهرة، والعميد عبد العزيز خضر، رئيس مباحث قطاع شرق القاهرة، والمقدم أحمد الأعصر رئيس مباحث قسم شرطة مصر الجديدة، أن زوجها فتح باب الشقة وظهر أمامه 4 شباب يرتدون ملابس تشبه بعضها كثيرًا – ليؤكدوا أنهم يعملون سويًا – وبادره أحدهم وقال للمجنى عليه: "إحنا جايين نكشف على العداد بتاع الكهرباء.. في مانع يافندم ولا إيه؟؟"، فوافق زوجها. وأوضحت "مارفى يوسف" أنه عقب دخول أحد اللصوص للشقة أوهم زوجها بأنه يكشف على العداد، وقام المتهمون الآخرون بالهجوم على الفنان، حيث أمسك أحدهم برقبته بقبضة خانقة، وسدد له آخر لكمة قوية على الشق الأيسر من وجهه، الأمر الذي جعله يتألم كثيرًا ويترنح من شدة اللكمة.
واستطردت الزوجة تفاصيل القصة المؤلمة، التي شاهدت فيها زوجها يموت أمام عينيها ولا تستطيع نجدته، قائلةً: "بكيت بشدة جراء الاعتداء الذي تعرض له زوجي"، وبعد كل ما قاموا به وصلوا لمكان النقود، التي لم تتعد 200 جنيه فقط داخل حقيبة زوجي، واستولوا على لاب توب ملكه، وكذلك هاتف محمول "آى فون" خاص به.
كما استمع كل من بكر أحمد رئيس نيابة حوادث شرق القاهرة ووكيل النيابة أحمد جاد لأقوال الزوجة، التي أكدت أنها أصيبت بكدمة من أحد المتهمين، الذي بادرها بالضرب خوفًا من صراخها والاستغاثة بالجيران، وسردت باقي التفاصيل بالكامل أمام النيابة، ولم تتمكن من تقديم أوصاف تساعد في الوصول للمتهمين تمهيدًا للقبض عليهم.