رأيى فى " السيسى " حرية شخصية.. و"اللى مش عاجبه يشرب من البحر"

خالد أبو النجا شخصية مثيرة للجدل دائما، فاز بجائزة أفضل ممثل بمهرجان القاهرة السينمائى الدولى بدورته ال36 ليصبح النجم الأول فى مصر بعد منافسة أكثر من 155 فيلما شاركت فى مسابقات المهرجان، كما أصبح الممثل الأكثر انتشارا في الصحف والفضائيات في مصر بعد تصريحاته ضد الرئيس عبد الفتاح السيسى والتى انتقده البعض عليها واعتبروا التوقيت غير ملائم.. حول هذه الأمور وغيرها حاورت «النهار» النجم خالد أبو النجا ..
تعرف أن مصر تواجه إرهابا أسود فلماذا قررت انتقاد الرئيس السيسى فى هذا الوقت ؟
لأن الإنسان الطبيعى من حقه أن يعبر عن رأيه أيا كان هذا الرأى، أتمنى أن أكون الشخصية الأشهر بعملى وفنى الذى أمتهنه كمهنة وحب، أما رأيى فهو مثل أى شخص فى الشارع له رأى ولا أرى أن ذلك يؤثر سلبيا أو إيجابا لأن الأصل فى الأمور هو الاختلاف وإذا لم يكن لى رأى فلن أكون إنسانا بالإضافة إلى أننى دائما ما أواجه اعتراضات بسبب آرائى فعندما اعترضت ضد النظام السابق كنت فى رأي الفلول خائنا وعندما اعترضت وقت الإخوان كنت عميلا أمريكيا والآن عندما أعترض أكون عميلا خارجيا، فهذا لا يضيف إلى أو ينقصنى هناك قضاء فى مصر يحافظ على حق شعبه فى حريته وأنا أثق فى هذا القضاء، ومواقفى الوطنية أثبتها فى الثورة وليس على صفحات الإعلام، والسكوت على الخطأ ليس إعلانا عن الوطنية.
ولكن رأيك فى الرئيس السيسى كان محل انتقادات كثيرة ؟
الرئيس السيسى رئيس مثل كل الرؤساء فى العالم، من حقى أن أنتقده مثل من يدافعون عنه، لم أخرج يوما وأسب من يدافعون عن الرئيس بل على العكس «أنت حر ما لم تضر» وأعتقد أن الانتقادات يجب أن توجه للإعلام الذى فقد أهم مبادئه وهو حرية التعبير ليحولها إلى تطبيل لأى مؤسسة حكومية مهما كان نجاحها أو فشلها، ولذلك عندما نقرر أن نقول إن مصر تتقدم فيجب أن تكون مصر تتقدم بالفعل، لا أن نسير ظلا للحكومة ونفعل كما تريد وقتما تريد وإلا فثورة 25 يناير لم يكن لها أهمية بهذا الشكل، والعالم العربى لن يمر بهذه الثورات مرة أخرى وإذا لم نستطع التغيير من أنفسنا فيها فلا نلوم أحدا.
البعض طالب بسحب جائزة مهرجان القاهرة السينمائى الدولى منك، فما رأيك ؟
مطالب مثيرة للسخرية، مهرجان القاهرة السينمائى بالنسبة للفنان المصرى شرف واعتراف بمصريته، وإذا تمنيت أن أهدى الجائزة سأهديها لبلدى لأنها من أتاحت لى المشاركة فى المهرجان وتقديم أعمال فنية، ومن يطالبون بذلك لا أعيرهم اهتماما ببساطة لأن الجائزة لأفضل فنان أنجز فيلما جيدا وهو عيون الحرامية، وهذه الجائزة تعنى الكثير، تعنى أننى أجتهد من أجل أن يشعر جمهورى بى .